في ذكرى الصدر والإعلان العالمي لحقوق الإنسان إفتتاح مؤتمر "كلمة سواء" الثالث

calendar icon 02 تشرين الأول 1998

إفتتح أمس مؤتمر "كلمة سواء" الثالث بعنوان "بحث عن حق الإنسان"، والذي دعا إليه مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات، لمناسبة الذكرى العشرين لتغييب الإمام موسى الصدر والذكرى الخمسين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وحضر المؤتمر الرئيس شارل حلو والرئيسان حسين الحسيني وسليم الحص والنواب: عبد الله قصير، حسين يتيم، مروان حمادة، محمد يوسف بيضون، مدير "الوكالة الوطنية للإعلام" رفيق شلالا ممثلاً وزير الإعلام، السيدة نعمت كنعان ممثلاً وزير الشؤون الإجتماعية، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، قائم مقام شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ بهجت غيث، ممثل البطريرك الماروني المطران انطوان العنداري، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد دالي بلطة، ممثل قائد الجيش العقيد الركن إبراهيم بشير، نقيب الصحافة محمد البعلبكي وحشد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والسفراء. وتميز المؤتمر بمشاركة أبناء الإمام الصدر يتقدمهم الإبن البكر صدر الدين بعد غياب عن لبنان دام ثمانية عشر عاماً.

وتحدثت في الإحتفال السيدة رباب الصدر فقالت: "مرّ العام الخمسون على إعلان شرعة حقوق الإنسان وما زالت القوة أم الشرائع ولا وجود لمحكمة تعتبر الضعيف قوياً حتى تأخذ الحق له، والقوي ضعيفاً حتى تأخذ الحق منه والمتهمون بالدفاع عن حقوق الإنسان من الوجهة القانونية دورهم مغيّب".

وألقى المونسنيور دومينيك مامبرتي كلمة السفير البابوي وتحدث فيها عن القوانين والتشريعات ومؤسسات الحماية والرعاية.

ولفت الشيخ غيث إلى وجوب الوقوف صفاً واحداً في وجه الشر ودحره وعودة الحقوق العربية لأهلها في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان والجولان، وفي ذلك مؤشر لعودة حقوق الإنسان وتحريره من الظلم والفساد.

وأكد المطران عنداري على هوية لبنان – الرسالة بلد العيش المشترك. أما ممثل مفتي الجمهورية الشيخ بلطة فأشار إلى أن الإنسان إفتقد قيمة مهمة في أساس وجوده هي الأخلاق التي لا ينفع مع فقدانها شيء آخر لا من القانون ولا من القوة.

وخطب الإمام شمس الدين داعياً إلى إنشاء هيئات مدنية بمعزل عن السياسة والسلطات تتولى المراقبة والنقد ولا ترتبط بالمجلس النيابي من أجل حماية السلطة من نفسها، لان المطلوب ان تكون دولة ذات قيمة وليس دولة فرعونية.

ثم بدأت الجلسة الأولى برئاسة الشيخ مفيد شلق وشارك فيها الشيخ محمود فرحات والاباتي روفائيل لطيف. أما الجلسة الثانية فقد عقدت عصراً برئاسة الرئيس سليم الحص تحت عنوان "الإمام الصدر وحقوق الإنسان"، وشارك فيها حسين حمادة وحسين شرف الدين.

source