مؤتمر "كلمة سواء" الذي انتهى: اجراءات لاثارة قضية اختطاف الإمام

calendar icon 03 تشرين الأول 1998

استمرت أعمال مؤتمر "كلمة سواء" الثالث الذي ينظمه مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات وعنوانه "بحثاً عن حق الإنسان" لليوم الثاني والأخير في فندق الكومودور.

ورأس الجلسة الأولى "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية" رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور أسعد دياب وتحدث عن مساعي الأمم المتحدة على مدى خمسين عاماً لتوسيع دائرة الإهتمام بحقوق الإنسان.

وبعده تحدث الدكتور محمد مجذوب عن "مسؤولية الأمم المتحدة في توفير الحماية الدولية لحقوق الإنسان" وقال ان حقوق الإنسان كانت في الماضي مسألة فردية واليوم عالمية، وبات الإنسان محور كل الحقوق.

وعن دور "لجنة حقوق الإنسان" قال الدكتور فادي مغيزل انه منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 اعتمدت الجمعية العامة ما يقارب 60 إعلاناً وإتفاقاً لحقوق الإنسان، وهي تتمتع بقوة القانون الدولي الملزم.

وشدد الوزير بهيج طبارة على ان مقدمة الدستور اللبناني تضمن التزام لبنان للإعلان العالمي لحقوق الإنسان فلبنان ساهم في وضع نصوص حقوق الإنسان، خلال رئاسته المحور الثاني من الجلسة عن "الخلل في المسار".

ثم تحدث الدكتور حسن شبلي عن "تقييم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ذكراه الـ 25 لتغييب الإمام الصدر". وعن "ازدواجية المعايير في حق الإنسان" تحدث الدكتور عدنان السيد حسين.

وترأس الجلسة الثالثة "المسؤولية الإقليمية والوطنية" الدكتور أنيس مسلم وتحدث خلالها كل من الدكتور شفيق المصري عن "حقوق الإنسان في المنظمات الإقليمية الدولية" والدكتور ابراهيم قبيسي عن "الفرد والدولة".

وترأس الجلسة الأخيرة وعنوانها "تعزيز المسار" الدكتور فوزي صلوف. وتحدث فيها رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان إبراهيم عبد الله عن "الميثاق العربي لحقوق الإنسان وسبل تفعيله"، والدكتور شبلي الملاط عن "المحكمة الجنائية الدولية". وانتهت أعمال المؤتمر بإصدار المقررات والتوصيات الآتية:

"طلب المؤتمرون من مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات إتخاذ الإجراءات اللازمة لإثارة قضية اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين في شكل فعال من طريق الجهات المعنية بحقوق الإنسان منها (...)".

source