الإمام الصدر ... كتاب لا تقفل صفحاته

مؤتمر "كلمة سواء" السنوي الثاني: "الاسرة واقع ومرتجى"
(كلمات الجلسة الرابعة)

الحديث عن الكبار هو الحديث بهم وفيهم، لأنهم كلُّ لا يتجزأ في الغياب والحضور في القول والفعل.
الإمام أقبل على الحاضر في واقعنا عماداً للحق ولحقنا في غدٍ أفضل بكثير مما أعطينا ومما قبلنا.
الإمام كبير رافقت بإعجاب إجماع الناس عليه.

أميّ تجللت بالمنديل الأبيض وجلست قربه في صحن الجامع، تقول اجتاحت البلاد موجات التخلي عن السلام.

أحببنا وقاره البهي، أحببنا قدرته على التخطي بالرؤى الشجاعة تذلل العقبات والحدود في سبيل مفاهيم نظرة جديدة كبيرة للدين وللوطنية وللوطن وللخدمة الاجتماعية والمجتمع.

لم يتعاط الإمام الكبير مع الواقع على انه كتل مواسم عابرة.

إرادة حقيقية للحق وللخير القائمين على العلم والمعرفة والعدالة الفكرية والعدالة الخلقية.

نادراً إجماع اللبنانيين العارفين له. استقبلته الكنسية واستقبلته المساجد واستقبلته النوادي الكثيرة. دخلها كلها معلماً وراعياً وأخاً.

أؤكد في هذه العجالة على شجاعة الإمام المتألقة التي هزت الكون وفتحت الصفحة الأولى في كتاب له لا تقفل صفحاته لانه حامل للبدايات المتتابعة. معه تبدأ الأشياء ولا تنتهي.
والرباب مع أخواتها وإخوانها هي الشاهد والوديعة والضمانة.