اسماعيل: سيبقى الإمام الصدر رائد الوحدة وإمام الوطن والمقاومة

الرئيسية آخر الأخبار تفاصيل الخبر
calendar icon 11 أيلول 2015

في أجواء ذكرى إخفاء الإمام القائد السيد موسى الصدر أحيت حركة أمل ذكرى شهداء بلدة محرونة، بحضور رئيس بلدية محرونة وإمام البلدة السيد حسن جعفر حسن وأهالي الشهداء وأعضاء قيادة الأقليم والمنطقة وحشد من أهالي البلدة والمنطقة والشعب الحركية.
ألقى كلمة حركة أمل المسؤول التنظيمي لأقليم جبل عامل الأخ الحاج علي اسماعيل ومما جاء في كلمته:
لأنه لا بداية بدونك يا سيدي يا موسى الصدر، يا سيد الكلمة والسيف، ومروّض الشتاء والصيف، يا أمير البلغاء
وقاهر البغاء، يا إعجاز البيان، عظمتك ليست في حاجة إلى بيان، كيف ألج بابك سيدي وأنىّ لي أن أمخر عبابك والدهر بماضيه ومستقبله يخشع على أعتابك. نلتقي اليوم في ذكرى الشهداء تلاميذ السيد موسى الصدر أوراقاً تلتف حول وردة موسى الصدر الجنوب، أو كأريج يشتمل ببردة زهرة القندول يملأ الأنوف عنفواناً وكرامة ورفعة. السلام على حبيبات محرونة مبعثرة كالكلمات المتناثرة تجمعها أيادي الشهداء: علي مكي، مصطفى وهبي، كامل وهبي، سميح وهبي، موسى وهبي، قاسم وهبي، عياد عواضة، أحمد وهبي، علي نعمة، حسن وهبي.
بخيط المواجهة على صفحات العطاء لتشكل سداً منيعاً في وجه الطغاة، يا كمشة من تراب الرب تفوح بالطيوب، يا مستودع الحب على أنغام دقات القلوب، سلام منك ولك وإليك، حيث يتنشق المجاهدون عبير الأقحوان الأحمر الفواح.
أما أنت يا أخي أحمد وهبي ها أنا ذا آتيك معلناً افتخاري، بيني وبينك مد من الجهاد وساحات من العشق وفوق حروفي المتألقة بتلحف الغروب، أتوق إليك تطويني رفة عين، يسرقني ليل الصمت فأغفو متكئاً على الأمل، أنزف روحاً حباً، أقرأ بين حروفك قصائد لم تكتب بعد واني بلا قصيدة وأنت أصل الشعر، لا عجب أن نلتقي في ذكرى الشهداء تزامناً مع إحياء ذكرى تغييب الإمام الصدر، فالإمام الصدر أعلن ولادة أفواج المقاومة اللبنانية أمل في ذكرى الشهداء في انفجار عين البنية، فالحركة ولدت من رحم الشهادة.
وهل ننسى أن الشهيد القائد الحاج أحمد وهبي الذي أهدى الإمام الصدر في 28 آب 1997 تزامناً مع إحياء ذكرى تغييبه، دمه وجسده، في عملية بطولية هزت كيان العدو الغاصب، استدعت اجتماع المجلس الوزاري المصغر للكيان الغاصب، درست فيه خيار الإنسحاب من لبنان وفقاً للقناة العاشرة الإسرائيلية، وهذا ليس غريباً لأن الشهيد أحمد وهبي ورفاقه الشهداء حفظوا عن إمامهم إمام الوطن والمقاومة إذا التقيتم العدو الإسرائيلي فقاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعاً وأبناء الإمام الصدر هم من وقفوا في مواجهة الإحتلال حين فرّ الجميع عام 1982، كل الرايات التي كانت تدعي زوراً وبهتاناً رفع راية المقاومة، تهاوت إلا راية أمل صمدت في 7غرسة من غرسات الإمام الصدر في مدينة الزهراء، وقف أبناء أمل وواجهوا الغزاة بسلاحهم المتواضع وقتل في تلك المعركة نائب رئيس الأركان الإسرائيلي وأسرت أول ملالة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي...

source