الدكتور قبلان قبلان ان مفتاح تسوية العلاقة بين لبنان وليبيا هو تحرير الامام الصدر وأخويه واعادتهم سالمين الى اهلهم ووطنهم

الرئيسية آخر الأخبار تفاصيل الخبر
calendar icon 05 آب 2016

 رعى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس مجلس الجنوب الدكتور الحاج قبلان قبلان حفل افتتاح مهرجان الامام الصدر الرياضي بكرة القدم  على ملعب الامام الحسين  في مدينة النبطية بحضور ممثل النائب هاني قبيسي  مسؤول الشباب والرياضة في حركة أمل في اقليم الجنوب الدكتور عمران حسن ، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر ،  قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله  على رأس وفد من قيادة وضباط السرية ،المسؤول التنظيمي المركزي لحركة أمل المحامي حسين طنانا ، مسؤول الشباب والرياضة المركزي في الحركة مصطفى حمدان ، عميد كلية الحقوق  الفرع الاول الدكتور حسين عبيد ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ، رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر ، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ، رئيس فريق الاسعاف في النادي الحسيني في النبطية الشيخ مهدي صادق ، نائب  رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه ، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب الحاج باسم لمع  ونائبه المهندس حسان صفا  واعضاء قيادة اقليم الجنوب ،  المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى محمد معلم على رأس وفد من قيادة المنطقة ، رئيس القسم الاعلامي في المكتب الاعلامي للحركة في اقليم الجنوب الزميل علي داود ممثلا المكتب الاعلامي للحركة في اقليم الجنوب  ، منسق النشاطات الرياضية في المنطقة التربوية في النبطية عبدالله عساف ، رئيس النادي الاهلي في النبطية محمد بيطار ، ورؤساء اندية وجمعيات  وبلدية واختيارية  والفرق الرياضية  المشاركة في المهرجان وفاعليات .
قران كريم  ل محمد كحيل والنشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل وترحيب من  عباس حجازي ، ثم تحدث راعي الاحتفال عضو هيئة الرئاسة في الحركة ورئيس مجلس الجنوب  الدكتور قبلان قبلان فاستهل كلمته بتوجيه الشكر والتحية الى مكتب الشباب والرياضة في الحركة في اقليم الجنوب  وللاندية والجمعيات المشاركة في هذا النشاط في مهرجان الامام السيد موسى الصدر الرياضي. ثم قال: حن في بدايات شهر اب ، هذا الشهر الذي هو بامتياز شهر الامام القائد  السيد موسى الصدر ، هذا الشهر الذي تنطلق فيه كل الفعاليات المرتبطة  بهذا القائد العظيم  وبهذا الرجل الكبير الذي كان له الفضل الاول  والاهم والاكبر  في مسيرتنا وفي حياتنا ، مع كل صباح ومساء وفي كل ليل ونهار  ومع كل نشاط سياسي او رياضي  او ثقافي او تربوي  لا بد من  التأكيد  الى  الانتساب  والانتماء  لخط هذا القائد العظيم  ولمسيرته الفكرية والسياسية  التي انطلقت في ربوع هذا الوطن  منذ عدة عقود  والتي اتت أكلها والتي كانت بذارا وزرعا  خفيفا وتحولت الى مدرسة فكرية  كبيرة صنعت  انتصارا وعزة وكرامة  لهذا الوطن ولهذا الشعب ولهذه الامة ، الامام موسى الصدر الذي نلوذ به واليه كلما اشتدت بنا المحن  وكلما عصفت بنا النوائب ، نلوذ بفكره  نلوذ بما قدمه لهذا الوطن ، عندما نبحث عن الوحدة الوطنية نجدها في افكاره  وفي سلوكه وفي عمله ، عندما نبحث عن المقاومة وانتصاراتها  نجدها  بذرة وزعت على يديه في سفوح هذا الجنوب  وفي اركان هذا الوطن ، عندما نبحث عن التعايش الصحيح  والتعايش السليم القائم على المحبة  والانسانية بين ابناء الوطن نجده في تعاليم  الامام السيد  موسى الصدر ، عندما نبحث عن الحفاظ عن الوطن  وعن العدالة الاجتماعية وعن الحفاظ على المؤسسات ، عندما نبحث عن الانسان في هذا الوطن نجدهم  في تعاليم وافكار ذلك الرجل العظيم  الذي  لم يأت لنا التاريخ بمثله في العقود  بل وفي القرون الماضية ، نلوذ بالامام الصدر في شهر اب  ونتمسك به قائدا ودليلا  واماما للوطن وللمقاومة  وللوحدة والتعايش ، نتمسك بهذا الامام العظيم ونقول لكل المشككين بهذه المسيرة  اننا ومنذ قرابة الاربعة عقود نحمل هذه القضية في قلوبنا وفي عقولنا  وفي ممارساتنا  ولن نتخلى عن قضية الامام الصدر ومهما طالت السنين والايام  هي مفتاح لانفراج علاقاتنا مع الاخرين الذين يرتبطون بمكان ما بهذه القضية ، نقول لكل اولئك المشككين  ان مفتاح تسوية العلاقات بين لبنان وليبيا  هو تحرير الإمام الصدر وأخويه واعادتهم سالمين الى اهلهم  والى محبيهم ، لا يفكرن احد ان هذه القضية قد  انطوت وانقضت  بانطواء وانقضاء حكم معمر القذافي ، ستبقى هذه القضية ولو ذهب القذافي  الى مزابل التاريخ ، ولا يمكن  لاحد ان يتجاوز هذه القضية بعلاقات  محبة او أخوة  او صداقة مع اي شعب من شعوب عالمنا العربي ، مفتاح علاقاتنا وأخوتنا معهم  هو قضية الامام موسى الصدر  ولا يستطيع احد ان يتجاوزها كائنا من كان  هذا الاحد في حكومة  او نظام او اي  فريق من الافرقاء ، ولا يراهنن احد اننا سننسى هذه القضية  او نتخلى عنها  او اننا سنتراجع او اننا  سنستلم بضغط اعلامي من هنا  او ضغط اعلامي من هناك، او اننا سنخضع لصفقة سياسية او مالية  او اقتصادية تجعلنا نغض الطرف  او نغض البصر عن اولئك الذين تأمروا  والذين ساعدوا بخطف الامام موسى الصدر ، ان مفتاح استقرار لبنان  هو بقاء قضية الامام موسى الصدر حيث يجب وكما يجب لاننا لا يمكن  ان نتساهل بالمسلمات  ولا يمكن ان نتساهل بالحقائق  ولا يمكن ان نتساهل بالقيم الكبرى، لو تساهلنا فيما مضى بقضية الجنوب والمقاومة  لكان لنا ان نتساهل بقضية الامام موسى الصدر، لو تساهلنا بقضية الوحدة الوطنية لأمكن لنا ان نتساهل بقضية الامام موسى الصدر، ان هذه القضية باقية ثابتة قوية  كما بدأت منذ 38 عاما  وستبقى هكذا  حتى تحرير واعادة الامام موسى الصدر واخويه، وكل من يبحث عن تسويات  من هنا وهناك فليبحث في مكان اخر  وفي مجال اخر  لان هذه القضية ملك لهذا الشعب وملك  لهذا الخط الذي كان امينا وسيبقى امينا لفكر وخط الامام موسى الصدر، نحن سيدي الامام نرى فيك عزتنا وقوتنا ، نرى فيك انتصارنا في الجنوب في مشروع المقاومة الذي قلت فيه ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام ، والذي قلت فيه اذا احتلت اسرائيل ارضي سأخلع ردائي واصبح فدائي، نرى فيك مشروع العدالة الوطنية الذي قلت فيه  لهذا البلد " اعدلوا قبل ان تبحثوا عن وطنكم في مقابر التاريخ "، نرى فيك التعايش الذي قلت فيه "ان  التعايش الاسلامي – المسيحي ثروة يجب التمسك بها "، نرى فيك كل امالنا وأمانينا، نرى فيك عزتنا وكرامتنا ، من اجل ذلك سنتمسك بهذا الخط وبهذا النهج ، من اجل ذلك اني أحيي مكتب الشباب والرياضة وكل الاندية النشطة  تحت اسم مهرجان الامام موسى الصدر الرياضي  وليبقى هذا الاسم لامعا مرفرفا فوق رؤوسنا وعقولنا  وقلوبنا ولتبقى هذه المسيرة، مسيرة قوة ووحدة وتعايش  ومسيرة مقاومة لانها اكبر  المسيرات لانها مسيرة الامام موسى الصدر .
(...)

وسائل الاعلام اللبنانية