اللقاء الشبابي والطلابي في رحاب شهر الإمام الصدر في حسينية تمنين الفوقا الشيخ المصري: مشاريع العدو واجرامه لا يمكن أن تواجه إلا بالمقاومة والوحدة الداخلية

الرئيسية آخر الأخبار تفاصيل الخبر
calendar icon 26 آب 2016

إعتبر نائب رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الشيخ حسن المصري ان شهر آب هو شهر الإمام الصدر وشهر الإنتصارات على العدو الإسرائيلي كلام الشيخ المصري جاء خلال اللقاء الشبابي والطلابي الذي أقامته حركة أمل المنطقة الرابعة في رحاب شهر الإمام الصدر في حسينية تمنين الفوقا، بحضور المسؤول الإعلامي في اقليم البقاع الأخ حمزة شرف، ومسؤول المنطقة الأخ عباس منذر، ورئيس قسم الخريجين في مكتب الشباب والرياضة الأخ محمد جرادي، وفاعليات وحشد من الشباب والطلاب.
وقال أن الإمام الصدر هو أول من أنشأ مقاومة استباقية قبل أن تحتل الأرض لأنه كان يستشعر الخطر والأطماع الإسرائيلية بأرضنا ومياهنا وكان يقول المقاومة من أجل أن لا تحتل الأرض وكان يعلم أن هذا العدو لا يقاوم إلا بامقاومة، وان ما سطره أبطال أفواج المقاومة اللبنانية أمل منذ المواجهات الأولى في شلعبون والطيبة ورب تلاتين شكل انعطافه في تاريخ الصراع مع العدو الذي تحطمت اسطورته وبدأ الخوف الإسرائيلي من الإمام الصدر لإنها وجدت أمامها شباب لا يهابون الموت.
ورأى أن في إخفاء الإمام السيد موسى الصدر كان إخفاء الإعتدال والسلام وزرع الفتنة ليس في لبنان فحسب بل في كل المنطقة وظنوا أنهم بإخفاء الإمام الصدر يستطيعون القضاء على حركته ومقاومته وخطه ونهجه وإذا بهذه الطفلة الصغيرة اشتد عودها وقويت شوكتها وأخذت تجاري الأحزاب اللبنانية التي كان عشرات السنين وهي لا تزال في عامها الثالث وبدأت تعطي نتيجة عظيمة على الساحة اللبنانية، وبدأت تحدد الطريق الذي يجب على اللبنانيين أن يسلكوها.
وأكد الشيخ المصري أن مشاريع العدو وإجرامه لا يمكن أن تواجه إلا بالمقاومة والوحدة الداخلية لأن أفضل وجوه الحرب مع العدو هي وحدتنا الداخلية وتمسكنا بقوة لبنان المواطنية والوطن والمواطن والتي هي المقاومة والجيش والشعب. ونحن من علمنا العالم معنى الشهادة الأساية الحقيقية التي توصل إلى عزة الشعب وعزة الإسلام وعزة الإنسان.

وحول الوضع السياسي الداخلي قال الشيخ المصري: ان التحديات تفرض على الجميع العمل من اجتراح الحلول السياسية لكل أزماتنا ومن غير الجائز أن يبقى هذا الوطن خارج إطار حل قضاياه المختلفة لا سيما الوصول إلى تفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي.
وعندما طرح الرئيس نبيه بري مبادرته الحوارية الأخيرة التي سميت السلة لم تكن المبادرة من باب الترف السياسي إنما من اجل أن يفتح ثغرة في جدار الأزمة وخاصة في الموضوع الرئاسي والوصول إلى قانون انتخابي نيابي عادل.
وأضاف أن القلق على مستقبل الوطن هو ما يحرك الرئيس نبيه بري الذي أطلق المبادرة تلو المبادرة، لولا وجود حركة أمل وحكمة وذكاء الرئيس نبيه بري وقيادة حركة أمل لم يبق هناك لبنان لقد استطعنا أن نحافظ على هذا الوطن لبنان وطن لبناني لجميع ابنائه وهو يتسع للجميع قالها الإمام الصدر والأخ الرئيس نبيه بري ونحن نقولها دائماً أن هذا البلد لكل أبنائه ولا أحد يستطيع أن يلغي دور الأخر الذي يراهن على خارج لبنان يحاول أن يرسم أدوار للأخرين وما سمعناه في الفترة الأخيرة أن بعض الساسة في هذا البلد لبنان يحاول أن يرسمون أدوارنا كأن هذه الأدوار ملكهم وانهم هم الذين يعينون رئيس مجلس النواب في لبنان أو رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نقول لهم لا هذا البلد يتسع لكل الطوائف والمذاهب ونحن مع تعدد الطوائف والمذاهب والأحزاب لأن البلد الذي ليس فيه أحزاب ليس فيه حياة ونحن مع توجهات كل بلاد الدنيا أن تتشكل الوطنية في هذا البلد من أمرين من حكم ومعارضة. وهذا الدور الذي يقوم به الرئيس بري لم يرسمه أحد وإنما دوره مرسوم من الله ومن النهج الذي يؤمن به وهذا ما نريد أن نفهم الأخرين أن يبقوا على نفس الوتيرة التي توصل إلى الوطنية والمواطنية الحقيقية ويدنا ممدودة إلى الجميع. ودعا إلى الوحدة العربية والإسلامية وتوجيه البوصلة باتجاهها الصحيح نحو القضية المركزية والأساس قضية فلسطين. واعتبر أن مفتاح الحل في المنطقة سوريا مطالباً بصنع السلام في سوريا.
وختم الشيخ المصري املاً أن تكون جلسة الخمس من أيلول المقبل جلسة ختامية يتفق خلالها على سلة متكاملة خصوصاً لناحية القانون الإنتخابي لأن الوطن في حاجة إلى كل الجهود في ظل شلل تام لكل المؤسسات.
واختتم اللقاء بمداخلة لرئيس قسم الخريجين الأستاذ محمد جرادي عن سوق العمل. 

source