في 31 آب 2016 وبناءً لطلب عائلة الإمام الصدر: قرار قضائي يمنع المحامية بشرى الخليل من الكلام في قضية الأمام الصدر وأخويه

الرئيسية آخر الأخبار تفاصيل الخبر
calendar icon 02 أيلول 2016

بعدما واظبت محامية هنيبعل القذافي السابقة المحامية بشرى الخليل على إطلاق الادعاءات والتصريحات الاعلامية المشوّهة لقضية الإمام السيد موسى الصدر واخويه وخصوصاً حول حياة الإمام وأخويه، تقدّم نجل الإمام الصدر السيد صدر الدين بدعوى قضائية، أصدرت على إثرها قاضية الأمور المستعجلة في بيروت زلفا الحسن، قراراً نافذاً قضى بمنع المحامية بشرى الخليل من ذكر أو الكلام في قضية الإمام موسى الصدر وأخويه وتفاصيلها وكل ما يتعلق بها بأي شكل من الأشكال وعلى أي وسيلة إعلامية كانت وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي تحت طائلة غرامة إكراهية قيمتها خمسون مليون ليرة لبنانية عن كل مخالفة لهذا القرار. القاضية زلفا الحسن استندت إلى دقة القضية المعروض جزء منها أمام القضاء، وإلى عدم جواز الإفصاح عن أمور غير محسومة وغير موثقة بأدلة، وعدم جواز انتهاك الحرمات والإساءة إلى الأشخاص.
ونص القرار على ما يلي:

بعدما واظبت محامية هنيبعل القذافي السابقة المحامية بشرى الخليل على إطلاق الادعاءات والتصريحات الاعلامية المشوّهة لقضية الإمام السيد موسى الصدر واخويه وخصوصاً حول حياة الإمام وأخويه، تقدّم نجل الإمام الصدر السيد صدر الدين بدعوى قضائية، أصدرت على إثرها قاضية الأمور المستعجلة في بيروت زلفا الحسن، قراراً نافذاً قضى بمنع المحامية بشرى الخليل من ذكر أو الكلام في قضية الإمام موسى الصدر وأخويه وتفاصيلها وكل ما يتعلق بها بأي شكل من الأشكال وعلى أي وسيلة إعلامية كانت وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي تحت طائلة غرامة إكراهية قيمتها خمسون مليون ليرة لبنانية عن كل مخالفة لهذا القرار. القاضية زلفا الحسن استندت إلى دقة القضية المعروض جزء منها أمام القضاء، وإلى عدم جواز الإفصاح عن أمور غير محسومة وغير موثقة بأدلة، وعدم جواز انتهاك الحرمات والإساءة إلى الأشخاص.
ونص القرار على ما يلي:

عدد
847/2016                           المستدعي: صدر الدين الصدر

قرار   
إن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت لدى الاطلاع،
وسنداً للمادة 604 أ. م. م وحفظاً للحقوق ومنعاً للضرر، وفي ضوء ظاهر الحال والمعطيات المتمثلة بقيام المستدعى بوجهها المحامية بشرى الخليل بتصريحات إعلامية تتعلق بقضية الإمام موسى الصدر الذي خطف في دولة ليبيا، وتتناول فيها هذه القضية وتتطرق إلى وفاة الإمام الصدر وإلى أمور تتعلق بعائلته وتطالهم وتسيء إليهم، علماً أنها قضية دقيقة، ومعروضة في جزء منها على القضاء، ويقتضي أن تبقى بمعزل عن التداول الإعلامي، وتبعاً لكون المبدأ هو حرية الإعلام والتعبير، إلا أن هذا المبدأ مقيد بحسن استعماله  وعدم انتهاك الحريات والحرمات الخاصة والإساءة إلى الأشخاص والإفصاح عن أمور لا تزال غير محسومة وغير موثقة بأحكام أو بأدلة كافية، يقرر منع المحامية بشرى الخليل من ذكر أو الكلام عن قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه وتفاصيلها وكل ما يتعلق بها بأي شكل من الأشكال وفي أي وسيلة إعلامية كانت وعلى جميع مواقع التواصل الإجتماعي، تحت طائلة غرامة إكراهية قيمتها خمسون (50) مليون ل.ل. عن كل مخالفة لهذا القرار، وتكليف الكاتب موفق ياسين بالانتقال لإبلاغها القرار الراهن، على أن تسلف الجهة المستدعية مبلغ 100.000 ل.ل. كبدل انتقال له.
قراراً نافذاً على أصله صدر في بيروت في 31/8/2016
إمضاء
القاضي زلفا الحسن     

وسائل الاعلام اللبنانية