نمد يدنا إلى الجميع
قلت إننا نمد يدنا... ويبدو أن هذا النداء لاقى تجاوبًا لدى الرئيس. وكان خلال لقائنا رئيس الحكومة السيد رشيد الصلح، وهذا يعني أن اللقاء يمكن أن يعتبر جلسة عمل، فاغتنمت الفرصة وآثرت الآلام التي يعانيها المواطن والظروف الصعبة التي تحيط بالوطن، والحلول التي درسناها في المجلس الشيعي خلال الفترة الأخيرة. كذلك بحثت مع الرئيس في بقية القضايا المطروحة، كقضية الأمن وقضية الصحافة ومحنة صيدا وسواها، وقد طرحتها بصراحة وإخلاص ولاقيت من الرئيس التجاوب الكامل إذ حدد فورًا عناصر التنفيذ للمشاريع ووسائل العلاج.