قوة الإيمان
والعظمة هذه هي، عظمة الإيمان، ذلك الإيمان الذي قد وضعته في محله وأعطيته دوره الحقيقي في أعلى وأسمى كلمة وأغلى إنتاج صدر منك، حينما قلت جوابًا لمن دعاك إلى الاستشفاء بالقديسين وإلى التوسل بالأدعية قلت لهم: يا رب إن شُفيت فلن يزيد إيماني بك وإن لم أُشفَ فلن ينقص. قد يجد العاذلون في هذا الموقف وفي هذه الكلمة نقصًا في إيمانك، ولكني أؤكد لك أن هذا هو إيمان الأنبياء والصلحاء.