قوة الإيمان
فالإنسان الذي يفتش عن الله في العلم أو في الصناعة يكون مهزوزًا دائمًا، ﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ [الرعد، 28]، ألا بالإيمان بالمطلق، نعم المطلق، يستقر الإنسان فلا يمكن وضع الله بدلًا وبديلًا عن الأسباب، ولا يمكن أن نستبدل الله بالأسباب العادية، فلكل شيء مكانه.