لا صيانة للحرية إلا بالحرية
فالصحفي بإمكانه أن يخلق المجتمع الصالح؛ وهو حينما يكتب كلمة أو ينشر صورة أو يبرز عنوانًا أو يفسر ويكتب تفسيرًا للأحداث، يعرف حينما يعمل هذا أنه يكوِّن الإنسان في المرحلة الجديدة، فبإمكانه أن يكون أبًا مرشدًا مخلصًا صديقًا، وبإمكانه أن يكون خائنًا محرفًا للكلم عن مواضعه.