العدالة في المسيحية والإسلام
والعدالة الإلهية المتجلية في الخلق هي اعتقادنا وشعورنا بالنظام التام الذي وضع فيه كل شيء موضعه من دون حيف ولا فوضى ولا محاباة. وحينما نقول "شعورنا بالنظام" نقصد أن مقاييس إدراكنا تنسجم انسجامًا تامًا مع نظام الكون انسجامًا نرى بموجبه أن كل شيء وضع في محله. وهذا يعني وحده نسق الإدراك البشري مع الخلق الخارجي، وهذه الوحدة هي وحدة الخلق المنبثقة من وحدة الخالق.