05 تشرين الثاني 2006
طرابلس/سانا تلقى العقيد معمر القذافى قائد ثورة الفاتح من ايلول فى الجماهيرية الليبية رسالة شفهية من السيد الرئيس بشار الاسد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الاقليمية فى المنطقة واهمية التعاون والعمل العربى المشترك من اجل مواجهة التحديات التى تواجهها الامة العربية سواء الوضع فى العراق او فى لبنان وفلسطين وسائر دول المنطقة. وقام بنقل الرسالة السيد وليد المعلم وزير الخارجية لدى استقبال العقيد القذافى له مساء امس. وحضر اللقاء عن الجانب الليبى السيد عبد الرحمن شلقم امين الاتصال الخارجى والتعاون الدولى وعن الجانب السورى السيد قصى معروف القائم بأعمال مكتب العلاقات السورى بطرابلس ومدير المكتب الخاص فى وزارة الخارجية. وعقب اللقاء ادلى شلقم بتصريح للوكالة العربية السورية للانباء اكد فيه ان سورية دولة اساسية فى المنطقة لها مسؤولياتها ولها حرصها معتبرا ان اى طرف يعمل للضغط عليها او عزلها اما انه لا يعى حقائق الامور على الارض واما انه يخالف الحسابات الدقيقة. واضاف كنا دائما نرى ان سياسة عزل سورية سياسة خاطئة لا تفيد احدا مؤكدا ان سياسة الضغط والمواجهة والحصار لا تفيد حيث سبق ان مورست على ليبيا ولم توءد الى شىء لاننا نوءمن بسياسة الحوار والتفاهمات وقال اننا جزء من المنطقة واستقرارها يهمنا كما يهمنا السلام والتنمية فيها. وقبيل مغادرته مطار طرابلس ادلى وزير الخارجية بتصريح الى وكالة سانا اشار فيه الى انه حمل رسالة من الرئيس الاسد الى العقيد معمر القذافى وانه بحث مع شلقم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها فى مختلف المجالات موءكدا تطابق وجهات النظر وحرص الطرفين على استمرار التشاور بينهما بما يوءدى الى تحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة. ولدى مغادرة الوزير المعلم طرابلس كان فى وداعه عبد الرحمن شلقم ورئيس واعضاء مكتب العلاقات السورى فى طرابلس.
