باسمه تعالى
هو موسم للمداد المغروس في محبرة الجرح ليُحلِّق حروفًا ملء المدى تنشد احتضان الإنسان في وطن الإنسان. ننهل من كلِمِك الطيب وننكبُّ نبحث فيه للإنسان قبسًا نأنس به، فإذا به يتناثر أنوارًا في جنبات محفلنا هذا.
هي لمسة وفاء للإمام الحاضر دومًا -والمغيب قسرًا وعدوانًا-، للإمام موسى الصدر الذي يثري أقلامكم لتخطُّوا في صفحات مؤتمر "كلمة سواء" الحادي عشر حروفكم التي تجلت أبحاثًا قيمة أغنت مؤتمرنا.
كلمة شكر نتوجه بها من مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات إلى كل من ساهم في نجاح المؤتمر من رؤساء الطوائف اللبنانية وممثليهم والباحثين ورؤساء الجلسات والمشاركين. كما نخص بالشكر الرؤساء الثلاثة وممثليهم والفاعليات الدينية والسياسية والثقافية والإعلامية وكل من حضر وشارك في تنظيم المؤتمر. وأخيرًا، عرفان جميل إقرارًا منا بفضل الأساتذة المستشارين الذين بذلوا جهدهم في التحضير العملي وبلورة محاور المؤتمر.
مع الأمل باللقاء القريب العاجل على كلمة سواء تجمعنا من أجل الإنسان.
مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات
2009
