موجز معلومات منظم من المخابرات اللبنانية

الرئيسية إصدارات القضية مذكرة تحر دائم

التاريخ: تشرين الاول 1978

موجز معلومات منظم من المخابرات اللبنانية بنتيجة مهمة البعثة الأمنية في روما بقضية اختفاء الامام الصدر ومرافقيه:

1 من التحقيق في روما ثبت أن منيفست شركة أليطاليا للرحلة881 AZ تاريخ31/8/1978 والذي سجل عليه "موسى-يعقوب-عباس" هو صحيح وأن عدد ركاب الرحلة هو 153 راكباً (مستند رقم 1).

2 ثبت أن 153 راكباً قد انتقلوا على طائرة أليطاليا في نفس الرحلة وقد دوّن ذلك على بطاقة الطيار (مستند رقم 2).

3  ثبت أن بطاقات السفر للامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين قد وجدت في شركة أليطاليا روما (مستند رقم 3)، مشتراة من الخطوط الجوية الليبية: طرابلس -روما- باريس- بيروت مؤرخة 31 أيلول بدلاً من 31 آب للبطاقات الثلاث.

4 وجد في سجلات الأمن العام في مطار روما فيزا لمدة 48 ساعة مطلوبة من عباس بدر الدين للدخول إلى روما.. وقد وضع عنوانه فندق"ساتلايت"، ولكي يتمكن المسافر من أخذ فيزا مؤقتة عليه أن يكون قد حجز للسفر خارج البلاد قبل انتهاء مدة الفيزا. دُوِّن على الفيزا أنه حجز للسفر إلى مالطا على متن شركة أليطاليا على الرحلة 490 تاريخ10/9/1978 (مستند رقم 4).
- من التحقيق في روما تبين أن عباس بدر الدين لم ينزل في فندق "ساتلايت"، وتبين أنه لم يسافر على الرحلة التي حجز عليها إلى مالطا في اليوم التالي (مستند رقم5).

5 لم يثبت أن الامام والشيخ محمد يعقوب قد توجها إلى باريس كما هو مقرر على بطاقة السفر.

6 لم يثبت أن الامام والشيخ قد غادرا مطار روما ترانزيت إلى أي جهة أخرى خاصة الرحلات التي يصادف توقيتها في نفس الليلة.

7 لم يعثر لدى أمن عام المطار على "بطاقة المسافر" للإمام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين.
- وجدت لدى الأمن العام 70 بطاقة من أصل 153منها بطاقتان للبنانيين أتيا على نفس الرحلة (مستند رقم 46).

8 بتاريخ 21/9/1978 تم اكتشاف الحقائب العائدة للامام موسى الصدروالشيخ محمد يعقوب وجوازات سفرهما في فندق "هوليداي إن" في روما وقد أجرت البعثة الأمنية اللبنانية تحقيقاً مع مدير الفندق وعماله قبل اطلاع السلطات الايطالية على الموضوع وأفادوا:
- أنه بتاريخ 1/9/1978 بين الساعة التاسعة والحادية عشرة صباحاً قدم شخصان إلى الفندق أحدهما يرتدي زي رجل دين، طويل القامة ذو لحية، والآخر يرتدي لباساً مدنياً متوسط إلى قصير القامة أسمر اللون شعره طبيعي. توجه المدني إلى مكتب الاستقبال في حين أخذ رجل الدين يتمشى في الصالون. بعد برهة ذهب المدني إلى رجل الدين وأعطاه رقم الغرفة، فصعد رجل الدين بمفرده إلى الطابق السابع مكان الغرفة وأخذ يتمشى بين المصعد وباب الغرفة إذ شاهدته إحدى العاملات وأكمل المدني معاملات الدخول.
نصح أحد عمال الاستقبال رفيقه بأخذ المبلغ سلفاً كونه لم يرق له تصرف الشخصين، وبالفعل دفع [المدني] لمدة أسبوع بالدولار.
 سجل اسم موسى الصدر لبناني من1/9/1978 إلى 8/9/1978، الغرفة رقم 702. وقّع موسى بالفرنسية (المستند رقم 6).
- سجل اسم محمد شحاده وليس محمد يعقوب كون اسمه محمد شحاده يعقوب، الغرفة 701 ودفع.
- صعد المدني مع الحمّال ومعه أربع حقائب: حقيبتان كبيرتان وحقيبة جلدية صغيرة وحقيبة يد. أشار المدني على الحمال بإدخال الحقائب إلى غرفة رجل الدين، ودخل هو إلى غرفته ثم غادرها إلى غرفة رجل الدين فور خروج الحمّال. وبعد عشر دقائق خرج الاثنان باللباس المدني ولم يعد يراهما أحد في الفندق فيما بعد.
- تركت الجوازات مفتوحة على الطاولات وجبّة الامام وعمامته على السرير والحقائب غير مقفلة.
- أنزلها مدير الفندق إلى مكتبه في اليوم الحادي عشر. لم يبلغ الشرطة كونه اطمأن لوجود الجوازات وظن أنهما حتما ً سيعودان بسبب حاجتهما لجوزات السفر.

9 عند عرض صور الامام ومحمد يعقوب وعباس بدر الدين على عمال الفندق، نفوا أن تكون أية صورة مطابقة للشخصين اللذين نزلا في الفندق. لا بل إن بعضهم استهجن الفرق في المواصفات خاصة لمن ادعى أنه محمد يعقوب.

10 المستند رقم "7"و"8" فاتورة الفندق منظمة للغرفة 701 و702، تسجيل يومي للغرف والخدمة دون أي شيء آخر.
  - المستندات 9 حتى 13 تبين إفادات عمال الفندق.

11 تبين أن الحقائب تعود للامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب، ولا حقائب لعباس بدر الدين.

12 المستندات 14 حتى 18 تبين صور الحقائب.

13 المستندات 19 حتى 22 صور جواز سفر الامام الصدر .
ملاحظة: أُخذت له [للإمام ] فيزا إلى فرنسا من طرابلس بتاريخ 31 آب (المستند 32) بينما لديه فيزا صالحة لغاية  24كانون الأول وقد أُلغيت (مستند3).
- سجل خروج 31/8/1978 من مطار طرابلس.
- سجل الدخول على الجواز في مطار روما "غير واضح".
- أُخذت له فيزا إلى روما بتاريخ 31/8/1978من طرابلس.

14  المستندات 34 حتى 45 صور جواز سفر الشيخ محمد يعقوب. أُخذت له فيزا إلى فرنسا من ليبيا بتاريخ 31/8/1978 (مستند رقم 42) بينما لديه فيزا تنتهي بتاريخ  8كانون الأول (مستند 39).
- أُخذت له فيزا إلى ايطاليا بتاريخ 31/8/78 من طرابلس (مستند 41).
- سجل خروج من ليبيا 31/8/78 (مستند40).
- سجل دخول روما غير واضح (مستند 4).

15 ملاحظة حول بعض موجودات حقائب الامام:
- في إحدى حقائبه 12 صورة (4*4) للامام موسى الصدر وللشيخ محمد يعقوب 12 صورة ولعباس بدر الدين 12 صورة في ظرف كتب عليه إسم مصور في طرابلس - ليبيا لم تستعمل أية صورة منها.
- مفكرة الامام التي يدوّن عليها يومياً ودون توقف يومياته، متوقفة بتاريخ 28/8/78.
تاريخ 29/8/78 وما بعده صفحات بيضاء. ولا صفحات بيضاء قبل 28 مع العلم بأن الامام تناول العشاء مساء 30/8/78 مع القائم بالأعمال اللبناني وآخرين.
- كثرة المستندات والرسائل والملفات بالايرانية.
- أوراق ووثائق أخرى وحاجات خاصة.

16 سلمت القضية برمتها للشرطة الايطالية التي أقفلت الحقائب بالشمع الأحمر واستلمها الدكتور  Spinella Domenico مدير Digos أي مدير مكتب الاستعلامات والتحقيقات الأمنية العامة في روما ووضع كامل القضية بتصرف القضاء الايطالي الذي بدأ التحقيق مع عمال الفندق بشكل رسمي.

17 نفى أحد المضيفين وهو المسؤول عن الرحلة أن يكون شاهد رجل دين على الطائرة. ونفى وأكد أنه لم يشاهد شخصاً يشبه الامام الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين على الطائرة عند عرض الصور عليه في إحدى المقابلات التلفزيونية في روما (25/9/78).

18 فى المسافر Valente أن يكون قد شاهد الامام على الطائرة أو أن يكون قد غادر الدرجة الأولى إلى الثانية ليحل محله في هذه الدرجة هو وزوجته كل من الامام الصدر والشيخ محمد يعقوب. بل جاء إليه أحد المسؤولين في مطار طرابلس في قاعة المسافرين وأعلمه أنه يرغب إليه البقاء في الدرجة الثانية كونه يحتاج لمكانه في الدرجة الأولى هو وزوجته. ولم يشاهد أي رجل دين (إفادة الأمن الايطالي الشفهية).

19 فى طاقم الطائرة والمضيفون أن يكونوا قد رأوا أي رجل دين على الرحلة أو أي شخص تتطابق أوصافه مع الصدر (إفادة الأمن الايطالي الشفهية).