1-خادمة الغرفة ZAMBUCCO MARGHERITA
أفادت بأنها تتذكر جيداً الموضوع لأنها تخدم يومين في كل طابق ثم تنتقل إلى الطابق الآخر وقد كانت خدمتها في الطابق السابع يومي الأول والثاني من أيلول. لذلك أكّدت تاريخ دخول الشخصين في الأول من أيلول صباحاً حيث شاهدت أحدهما بلباس رجل دين بمفرده في بادىء الأمر يتمشى في الممر بين باب المصعد وباب الغرفة 701 وقد وصفته بأنه طويل القامة ذو لحية عمره بين 30 و35 سنة. وبعد حوالي خمس دقائق صعد الشخص الآخر باللباس المدني يرافقه الحمّال ومعه 4 حقائب 3 وسط وواحدة صغيرة سوداء يحملها بيده (تعرفت على الحقائب بعد عرضها عليها) ووصفته بأنه أسمر، قصير، عمره بين 30و35 سنة دخل إلى الغرفة 702 فيما دخل رجل الدين الغرفة 701 وبعد حوالي عشر دقائق خرجا معاً بعد أن ارتدى رجل الدين لباساً مدنياً ولم تعد تراهما أبداً. وقد فتحت الغرفتين صباح 2 أيلول فوجدت أن الأسرة لم تستعمل كما أنهما لم يغسلا يديهما (كما قالت) ووجدت سجادة صلاة ممدودة على الارض والجبة أيضاً. وعند عرض الصور الثلاثة عليها (الامام، الشيخ، وبدر الدين) أكدت أنها تختلف تماما عن الشخصين اللذين نزلا في الفندق وأنه لا مجال للمقارنة.
2-الحمّال DURANTI GIUSEPPE
أفاد بأن شخصين قدما إلى الفندق بتاريخ 1/9/78 بين الساعة 9.00 و 11.00 أحدهما يرتدي زي رجل دين، طويل القامة، ذو لحية عمره بين 30و35 سنة، والثاني بلباس مدني أسمر قصير، شعره طبيعي عمره 30و35سنة. توجه المدني إلى مكتب الاستقبال في حين أخذ رجل الدين يتمشى في الصالون عدة مرات ثم جلس على أحد المقاعد . بعد برهة عاد المدني باتجاه رجل الدين وكلمه حيث توجه بعد ذلك رجل الدين بمفرده باتجاه المصعد. في هذه الأثناء كان المدني ينهي معاملات الدخول ثم صعد معه وحمل له الحقائب الثلاث وبقيت الحقيبة السوداء الصغيرة في يد المدني (تعرف على الحقائب عند عرضها عليه). أمره بوضع الحقائب الثلاث في غرفة رجل الدين الذي التقاه في ممر الطابق السابع ثم دخل المدني إلى غرفته أيضاً ثم خرج فوراً وبيده الحقيبة السوداء ودخل إلى غرفة رجل الدين ثم لم يعد يراهما.
وأفاد هذا الحمّال بأنه يذكر الموضوع جيداً لأن المدني أعطاه بخشيش مبلغ 5000 لير وهو مبلغ كبير نسبياً نادراً ما يقبض لقاء نقل الحقائب. كما لاحظ بأن المدني يعامل رجل الدين باحترام زائد مع شيء من الخوف كأنه "جندي أمام ضابط". كما وعند عرض الصور الثلاثة عليه أكد أنها مختلفة عن الشخصين اللذين نزلا في الفندق.
كما تذكر أيضا أنه كان مع المدني رزمة كبيرة من الدولارات شاهدها عند إعطائه البخشيش.
3-الحمّال CEDRONI ALBERTO
كان في الطابق السابع وأفاد أنه شاهد شخصاً بلباس رجل دين يتمشى بين باب المصعد وباب الغرفة 701 وبعد برهة صعد شخص آخر بلباس مدني مع الحقائب والحمّال الآخر وقد وصف رجل الدين بأنه طويل ذو لحية عمره بين 30 و35 سنة والمدني قصير إلى متوسط القامة، عمره بين 30و35سنة بقيا حوالي عشر دقائق ثم خرج الإثنان باللباس المدني ولم يعد يراهما. ويذكر أنه حسد رفيقه على البخشيش المرتفع (5000 لير) الذي قبضه. وعند عرض الصور عليه (الامام، الشيخ، بدر الدين) نفى أن تكون إحداها لأي من الشخصين اللذين شاهدهما.
4-محاسب الاستقبال COLANGELO PIETRO
لم يشاهد سوى شخص مدني طلب غرفتين وكان يحمل جوازي سفر له وللشخص الآخر وقد وصفه بأنه أسمر قصير يحمل حقيبة صغيرة سوداء (نفس حقيبة الامام التي تعرف عليها) عمره بين 30 و35 سنة. وقد وقّع المدني على بطاقة دخول الفندق ثم طلب منه المحاسب أن يوقع الشخص الآخر فذهب ولم يشاهد من وقّع على البطاقة الأخرى. أفاد بأنه لا يذكر التفاصيل بالضبط ولكنه يذكر التاريخ في أول أيلول بين التاسعة والحادية عشرة صباحاً ويذكر أن رفيقه المحاسب الآخر المدعو NICOLOSI LEONARDO نصحه بأن يأخذ منه بدل الإقامة سلفاً كونه لم يعجبه شكله، ففعل وأخذ منه سلفاً بدل الإقامة عن الاثنين لمدة أسبوع، على غير عادة الفندق، وتم الدفع بالدولار. عند عرض الصور عليه أكد أنها مختلفة عن الشخص الذي نزل في الفندق.
5-محاسب واستقبال NICOLOSI LEONARDO
لم يستجوب لأنه كان مأذوناً لمدة يومين، وعند عودته كان البوليس الايطالي قد تولى التحقيق بالقضية فطلب منه التحقيق معه.
6-مدير الفندق بالوكالة (المدير الأصيل مأذون) HUBER SIEGFRIDO
جرى استجواب العناصر السابقة بحضوره وأفاد أن رئيسة الخدم في الطابق السابع أفادته أن نزلاء الغرفتين 701و 702 لم يأتيا منذ 5 أيام وأن أغراضهما وجوازيهما موجودة في الغرفتين فصعد إلى الغرفتين حيث وجد الأغراض ووجد جوازي السفر مفتوحين على الطاولة على الصور، فاعتبر في بادىء الأمر جوازات السفر ضمانة لعودة الشخصين فأبقى الغرف محجوزة لهما حتى اليوم العاشر عندها أنزل الحقائب والجوازات إلى المستودع وانتظر عشرة أيام أخرى حيث اتصل بالسفارة اللبنانية "اللجنة الأمنية" بتاريخ 21/9/78 ظهراً فحضرت في نفس اليوم مساء وباشرت التحقيق.
أيّد مدير الفندق ووقّع على محضر لدى البوليس الايطالي كل الافادات الواردة سابقاً من قبل عناصر الفندق وذلك بحضور اللجنة الأمنية اللبنانية- الايطالية بتاريخ 24/9/1978.