باشرت النيابة العامة الايطالية تحقيقاتها فور تناقل وسائل الاعلام خبر انقطاع الاتصال مع الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدرالدين وذلك ابتداءً من تاريخ 13/9/1978.
وبتاريخ 19/5/1979 قدم المدعي العام الايطالي (جيروندا) مطالعة تجزم بأن الإمام ورفيقيه لم يغادروا الاراضي الليبية باتجاه ايطاليا في التاريخ والطائرة (الرحلة) المحددين في البيان الليبي الرسمي.
وفيما يلي نص مطالعة المدعي العام .