مناقشات

الرئيسية إصدارات كلمة سواء مؤتمر "كلمة سواء" الثامن: الأبعاد الإنسانية والوطنية والقانونية في قضية الإمام الصدر

فايز الحاج شاهين: نشكر حضرة العميد حسين مير محمد صادقي على هذه المحاضرة التي هي بالنهاية استشارة قانونية تقنية قيمة. لقد حدد لنا الدول التي من شانها او من واجبها ان تتحرك وذكر لبنان وايران كما حدد الهيئات التي يمكن ان يلجأ اليها لاجل تحريك قضية تغييب الإمام ورفيقيه.
نطلب من سعادة النقيب اذا كان لديه من سؤال كونه عضواً في نقابة المحامين في المحاكم الجنائية والتي اشار اليها الدكتور محمد صادقي.

النقيب: في الواقع حضرة العميد ان النقابة لا تزال في دور تأسيسي كما هو الحال وهي بعد لم تحصل على الاعتراف الرسمي من الأمم المتحدة، بالرغم من الجهود التي بذلت لا سيما في ايلول الماضي حيث كنت موجوداً في اجتماع هناك. نحن نحتاج لمدة سنة أو اكثر لنحصل على هذه الموافقة التي تعني الكثير لشرعية هذه النقابة. دور النقابة طبعاً سيكون دور تكميلي اذا شئت إلى المحكمة الجنائية الدولية وكلنا يعرف، والدكتور ملاط هنا موجود، المخاض العسير لولادة هذه المحكمة التي تعارضها وما تزال الولايات المتحدة. وكلنا نعلم عندما تعارض الولايات المتحدة انشاء مؤسسة ما في العالم لا سيما في هذه الأيام حيث الاحادية كيف تسير الامور ببطء. انما بالرغم من كل العوائق التي برزت فإن هذه المحكمة اصبحت واقعاً قانونياً وواقعياً ملموساً. طبعاً لم يرد بعد أمامها اي طلب لغاية الآن لأنه مع الأسف لا تعتبر إلا الجرائم التي ترتكب بعد انشائها، اذا اخطأت صحّح لي يا دكتور ....... إنما انا اعتبر ان هناك عوائق سنتكلم عنها لاحقاً. المطلوب اليوم ما قلته أمس بالذات أو اول أمس في اجتماع اتحاد المحامين العرب الذي اجتمع في بيروت وانتخب اميناً عاماً جديداً له بشخص النقيب المغربي "سملالي" قلت على العرب ان ينضموا إلى هذه النقابة وان يقووا هذه المحكمة لأن من مصلحتهم ان يكون لنا كلنا دور فاعل ورائد فيها، ذلك اننا من الذين يشتكون ولسنا من المشتكى منهم، نحن دائماً من المظلومين. اذاً علينا اذ نساعد هذه المؤسسات ليكون دورنا فيها فاعل ولكي لا نهمش كما همشنا من خلال عدم انضمام حكوماتنا باستثناء الأردن، والعميد يوافقني، وحده الأردن وهذا لافت وافق على انشاء المحكمة الجنائية الدولية في حين كل الدول العربية بالرغم من مساعينا وخلال ولايتي كنقيب مع الدولة هنا لم ننجح. ذلك ان البعض، لست ادري لماذا وربما لاسباب سياسية محلية ضيقة، يخشون، كما يقولون، على جزء من سيادة القانون، لا يتنازلون عنه مطلقاً. وكأننا نحن في سيادة مطلقة، مع الأسف هذا كلام لا نقرّه ولا نقبل به ونحن في بلد لا يتمتع بالسيادة. اقول اذا اعطينا جزءاً من السيادة إلى هيئة دولية هذا لا ينتقص من قيمتنا اذا كنا سنصبح اقوياء اكثر واكثر من خلالها لأن العالم سائر نحو التجمع والتجميع، نحو العولمة نحو القرية الواحدة، لا يمكننا نحن ان نستمر في سياسة النعامة التي تخبئ رأسها في الرمال وتظن ان لا احد يراها. طبعاً انا استرسلت كثيراً هنا ولكن ليس لي سؤال محدد انما طبعاً حضرة العميد قام بما يجب ان يُقام به المحاضرة القيّمة التي تولاّها حضرة العميد الايراني الصديق هي ممتازة جداً، ونأمل عملياً، اقول ان نضغط جميعنا بما لدينا من وسائل طبعاً كلها سلمية لكي نواكب العصر، لكي ننتفض لواقعنا المزري، لكي نقول للعالم نحن اهلاً لأن نكون طليعتك وليس مؤخرتك، وشكراً.

شكراً حضرة النقيب، وقبل ان نعطي الكلام للدكتور حسن الجوني اريد ان اطرح سؤالاً على زميلي الدكتور شبلي ملاط: اشار المحاضر الكريم إلى امكانية وصف تغييب سماحة الإمام ورفيقيه بجريمة ضد الانسانية ما رأيكم بهذا الوصف؟

الاستاذ شبلي ملاط: سأتحدث باللغة الانكليزية ليكون الحوار أكثر دقة
This lecture that you gave us is absolutely remarkable. Because it doesn’t only underline the wealth of legal avenues that we have not taken yet but it gives us great hope. as with me, the great colleague and dean professor Haj Shahine as loyal to the family to presume this in unprecedented way on the international level and I think that the conjunction of courage that this country needs and that your country needs after 25 years of having an argue been not up to the requirement that the universality of this cause has been that for the first time in 25 years. I could hear the fear that those who are responsible for the disappearance of the Imam, the fear that they will……….. in the make of your presentation. On the particular points that dean Haj Shahine has made on the qualification of the disappearance of the Imam and his 2 colleagues as a crime against humanity, I think there is no doubt that this is a continuous crime, there is no doubt that the issue of the disappearance has been considered as the subject for crime against humanity in earlier conversation. with the dean my impression was because the ????? and the early articles that a case of 1, 2 or 3 disappearances many not be sufficient to trigger the standard required by the court to consider this as a crime against humanity but I think from what you, from exactly this, I think there is a change in my opinion in this regard after your presentation. I think that the pattern of this disappearance which is connected with the behavior over the past 35 years of Muammar al Kathafi and his government, including Mansur Kekhia and hundreds of Llybians could make the case of the Imam as one very important instance that could be brought to the attention of Mr. Okampa and I think that if both people of Iran and our people here seek out the avenues that you have put forward including the most popular ones related to a mobilization of the parliaments of each country on this issue. I think we could make a very urgent argument to bring the case to the ICC. So, really thank you for this occasions, it does and it’s very rare as you know, you have worked a lot on this case for the first time I do see the possibility which I didn’t see before to bring it to the attention of the ICC. Thank you.

شاهين: شكراً للدكتور ملاط على هذه المداخلة علماً بأنه اشار إلى أن جرم تغييب سماحة الإمام ورفيقيه هو جرم مستمر، وان وصف هذا الجرم بجريمة ضد الانسانية يمكن ان يعتمد اذا ربطناه بظروف اخرى تعزز عنصر العدد الذي من شأنه ان يجعل هذا الوصف متوافقاً مع مقدمة شرعة المحكمة الجنائية الدولية.