حول القامةِ اللغةِ الأرقى بين الأرض والسماء والعمامة الصورة الأبهى لحركة الحق حول علي، يأنس أهل العقل للمجلس الهادئ الوادع حيث تأبى دواة الحبر على القلم العظام، ويأبى الجرح على النزف الإمساك عن رسم وجه الحرية.
هكذا تقاطرتم يوم نودي للصلاة في محاريب الأمم عبر الإطلالة على التراكم الانساني الذي لا يلد إلا الحقيقة فكانت أقلامكم جداول تنضم إلى النهر الكبير الذي يصب في بحر الانسانية.
يشكر مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات جميع الذين شاركوا في المؤتمر من رؤساء طوائف وباحثين ورؤساء جلسات، وبالشكر الجزيل يخص الرؤساء الثلاثة وممثليهم وجميع الشخصيات الروحية ووسائل الاعلام بكل اشكالها التي غطت وقائع المؤتمر وجميع من حضر وساهم في انجاحه.
وإلى موعد مع مؤتمر آخر بإذن الله.
