اليوم الاول - الجلسة الافتتاحية
ايمانك سيف في وجه الشرك
المهندس الشاعر حسين نجيب حمادة
تأخذني الرهبة على منبرك، وأنت الفرد الكل،
يا من في أول يوم شاهدت الكثرة تلهث خلف رغيف الخبز،
قرأت كتابك تسمعه القاصي والداني،
لتدخل كل المنسيين ذاكرة الوطن.
وحين تمكن ليل المحنة من فجر الأمة
صليت الفجر فكان الفجر،
وسكبت شعاعك في رئة الحلم الغافي
فوق تلال جنوب الخير،
فصار الحلم رجالاً يتحدون الشر المطلق.
وحين أفاقت في بداوة البعض الجاهلية،
وتجسد عمرو في هبل يعدو لهبل،
لبيت نداء رسول الله،
ونشرت السجادة جسراً فوق الخندق،
تشهر إيمانك سيفاً في وجه الشرك،
تتحدى كل مضاربهم
وتسلك درباً أوله غار حراء
فليشهد كل الداعين لنصرة حق الانسان بأنك بلغت.