مناقشات الجلسة الأولى

الرئيسية إصدارات كلمة سواء مؤتمر "كلمةٌ سواء" الثالث: بحثاً عن حق الإنسان

مناقشة الشيخ محمود فرحات

ج: لو: أردنا أن نوجز المسيحية السمحة لقلنا أنها رؤيا في عالم الوفاق المجرد تلوح للبشر في آفاق السماء، وأن الاسلام هو حلم الانسانية مجسماً في حقيقة تعيش على الأرض، وان الشيوعية هي حقد البشرية في جيل من اجيال الناس.

القيم الإنسانية التي سأل عنها السائل، وأجاب عنها سيادة الآباتي، وإن كنت لست حافظاً للانجيل الا أني أذكر الآباتي ببعض القيم الإنسانية التي أشار إليها الانجيل فليصححها إذا ذكرتها بشكل خاطئ.

سمعتم انه قيل العين بالعين والسن بالسن أما انا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر بل من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأيسر. هذا كلام لم تطبقه المسيحية أو القوى التي تدعي المسيحية في يوم من الأيام.

الآباتي:
هناك مسيحيون عاشوا الانجيل وضحوا بشكل فعلي أما بالنسبة لإدارة الوجه الآخر لمن يتعدى عليه فالمسيح ذاته انتفض للشخص الذي صفعه وقال له إذا كنت قد قلت خطأ برهنه لي وإذا لم اقل خطأ بأي حق ترفع يدك عليّ فالدفاع عن النفس ضروري احياناً من اجل تربية الآخر.

س: أذكر بأن المسيح عليه السلام اشفق على عصفور وأطلقه؟
ج: هناك اسئلة تدخل في التخيلات والمثاليات صعب الإجابة عليها.

س: الله هو واحد مطلق فكيف يكون عنده ولد؟

لو كان الله تنقصه المحبة ليخلق الإنسان لن يكون الله لهذا السبب فالقضية تتعلق بقاعدة إيمانية أساسية فالله اما ان يكون محبة او لا يكون فإذا كان محبة بما انه خالق هو آب والابن الذي افتدانا هو ابنه والروح القدس هو الذي يجمع فالقضية لا نستطيع طرحها بهذا الشكل.