واحد وثلاثون عامًا انقضت وعائلات الإمام الصدر وأخويه، وأبناء وطنه ما زالوا ينتظرون عودتهم من ليبيا.
واحد وثلاثون عامًا انقضت على غياب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السيد موسى الصدر عن وطنه وأهله منذ زيارته وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الأستاذ السيد عباس بدر الدين إلى ليبيا بدعوة رسمية من سلطاتها في 25 آب 1978م. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم والقرائن تؤكد أن إخفاء الإمام وأخويه حصل في ليبيا، وأن السلطات الليبية ـ والقذافي تحديدًا ـ هي المسؤولة. هذه بالتحديد كانت النتيجة التي خلصت اليها أجهزة الأمن والقضاء الايطالية، كما أجهزة الأمن اللبنانية، التي كذّبت بعد تحقيقات مطولة ولأكثر من مرة الادعاء الليبي الرسمي بأن الإمام وأخويه تركوا ليبيا متجهين إلى ايطاليا.