اثر الضجة التي رافقت صدور القرار الايطالي، اكد رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني بتاريخ 15/2/2006م بعد استقباله نظيره اللبناني فؤاد السنيورة في روما، ان ايطاليا ستبذل قصارى جهدها لمساعدة لبنان على «كشف الحقيقة» في قضية اخفاء سماحة الامام السيد موسى الصدر كما ابدى استعداد ايطاليا لبدء التواصل بين وزيري العدل في ايطاليا ولبنان للبحث في مدى امكان القيام بخطوات الى الامام في هذه القضية.
كما زار رئيس المجلس النيابي نبيه بري ايطاليا لأيامٍ أجرى خلالها محادثات تناولت المستجدات المتعلقة بقضية سماحة الامام السيد موسى الصدر واخويه.
وفي وقت لاحق كلف مجلس الوزراء اللبناني قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج السفر إلى ايطاليا لمتابعة المباحثات في القضية مع السلطات الايطالية فزار روما في حزيران 2006م.