وفي 21/8/2007م عمّم القضاء اللبناني مذكرات التوقيف الغيابية التي أصدرها بحق ستة من أركان القيادة الليبية عبر الأنتربول الدولي طالبًا تنفيذ مضمونها وتوقيفهم أينما عثر عليهم وهم المرغني مسعود التومي، أحمد محمد الحطاب، الهادي ابراهيم مصطفى السعداوي، عبد الرحمن محمد غويلة، محمد خليفة سحيون وعيسى مسعود عبد الله المنصوري باعتبارهم متهمين بالاشتراك مع أحد عشر آخرين من كبار القيادة الليبية بخطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في العام 1978م. وجاء التعميم بعد تحويل المذكرات اللبنانية الى مذكرات توقيف دولية وفق الأصول المتبعة، علمًا ان مذكرات البحث والتحري الصادرة بحق المسؤولين الليبيين الآخرين عممت ايضًا ليصار الى بيان كامل هوياتهم تمهيدًا لاتخاذ الاجراءات المناسبة في حقهم.
كما عين المحقق العدلي اللبناني القاضي سميح الحاج لجنة فنية للتدقيق في جواز سفر الإمام الصدر الذي عثر عليه في ايطاليا قبل ثلاث سنوات وسلّم للسلطات اللبنانية بعد ثبوت تلاعب وتزوير فيه، والتثبت مما اذا كان شخص آخر استخدم هذا الجواز وانتقل بواسطته من طرابلس الى روما للتضليل.