بسم الله الرحمن الرحيم
على امتداد مساحة الإثم توزعت أشلاء الضحايا، وفي دائرة النسيان يزج بأحلام المقبلين على الغد، ومواكب الحصادين لم تظفر بأعناق السنابل، والليل يشد على رئة الفجر، وسيف علي في الغمد منذ تاريخ التغييب.
ولأن رحم الماضي السحيق لم يعرف دفء الأمومة، فلم تكبر الأجنحة، وظل المخاض في دائرة الحلم، لم يجد لنفسه مخرجاً.
وعلى امتداد مساحة الواقع المأساوي، ترسم السنابك خارطة المستقبل، وعلى الصهوة فارس أفلت منه اللجام.
والحاضر القابع بين العقم والإجهاض غادرته الخصوبة، وأصبح انتظار ولادة الإنسان ضرباً من المحال.
في مثل هذه المناخات التي خرجت على قاعدة تتالي الفصول، انبرى مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات للاسهام في اعادة الانتظام لحركة الحياة انطلاقاً من فكر الإمام الصدر الداعي إلى اعتبار الإنسان قطب الرحى، تدور حوله كل قضايا الكون، في حركة متجانسة تتحول مخزوناً من الطاقة، تبقى على ديمومة الحركة.
ومن "الكلمة السواء" أداة حوار العقل مع العقل، إلى "الأسرة واقعاً ومرتجى"، لبى الأمة، دعوة مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات، إلى تدارس مشاكل وهموم الأسرة، كلبنة اولى في مجتمع، عبر محاضرات وأبحاث، ومداخلات نجمعها كلها في كتاب تعميماً للفائدة وإغناء للمكتبة.
لهؤلاء جميعاً نسوق بالغ الشكر والامتنان، لجميع من شارك في الإعدار للمؤتمر وساهم في انجاحه على كل الصعد تحية وتقدير.
والعهد أن نستمر في خدمة الإنسان وقضاياه.
والله الموفق
مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات
على امتداد مساحة الإثم توزعت أشلاء الضحايا، وفي دائرة النسيان يزج بأحلام المقبلين على الغد، ومواكب الحصادين لم تظفر بأعناق السنابل، والليل يشد على رئة الفجر، وسيف علي في الغمد منذ تاريخ التغييب.
ولأن رحم الماضي السحيق لم يعرف دفء الأمومة، فلم تكبر الأجنحة، وظل المخاض في دائرة الحلم، لم يجد لنفسه مخرجاً.
وعلى امتداد مساحة الواقع المأساوي، ترسم السنابك خارطة المستقبل، وعلى الصهوة فارس أفلت منه اللجام.
والحاضر القابع بين العقم والإجهاض غادرته الخصوبة، وأصبح انتظار ولادة الإنسان ضرباً من المحال.
في مثل هذه المناخات التي خرجت على قاعدة تتالي الفصول، انبرى مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات للاسهام في اعادة الانتظام لحركة الحياة انطلاقاً من فكر الإمام الصدر الداعي إلى اعتبار الإنسان قطب الرحى، تدور حوله كل قضايا الكون، في حركة متجانسة تتحول مخزوناً من الطاقة، تبقى على ديمومة الحركة.
ومن "الكلمة السواء" أداة حوار العقل مع العقل، إلى "الأسرة واقعاً ومرتجى"، لبى الأمة، دعوة مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات، إلى تدارس مشاكل وهموم الأسرة، كلبنة اولى في مجتمع، عبر محاضرات وأبحاث، ومداخلات نجمعها كلها في كتاب تعميماً للفائدة وإغناء للمكتبة.
لهؤلاء جميعاً نسوق بالغ الشكر والامتنان، لجميع من شارك في الإعدار للمؤتمر وساهم في انجاحه على كل الصعد تحية وتقدير.
والعهد أن نستمر في خدمة الإنسان وقضاياه.
والله الموفق
مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات