مصابيح الدجى
الناس سواسية كأسنان المشط متساوين أمام الله، هاشميًا، أم حبشيًّا عربيًّا، أو حبشيًّا أبيض أو أسود، كلهم شخص واحد كأسنان المشط أمام الله الواحد الأحد، الذي ﴿لم يلد ولم يولد﴾ [الإخلاص، 3]، وليس له رحم ولا قرابة، ولا طائفة، ولا قبيلة، ولا انتساب.