مصابيح الدجى
هذا المعنى من المودة جعل في الإسلام أجرًا للرسالة أو سبيلًا لإكمالها والعمل بها، ولهذا أكد هذا القول القرآني الرسول الكريم، بأحاديث متواترة منها قوله: مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومنها قوله: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، ومنها أقواله الكثيرة التي تؤكد على الناس أن يتمسكوا بأهل البيت، ويحبونهم، ومن وراء حبهم المتابعة.