ريبورتاج قناة المنار: في ذكرى إخفائه، الإمام موسى الصدر ورفيقيه لم يدخلوا إيطاليا

calendar icon 31 تموز 2015

النشرة الاخبارية المسائية على قناة المنار
في الخبر

(...) 

مع اقتراب ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقه، القضاء الإيطالي يكذّب شهادات الشهود في عهد معمر القذافي ويؤكد المؤكد للجهات اللبنانية المعنية "الثلاث إختفوا في ليبيا".
(...)
في التقرير
منى طحيني: حتى الرمق الأخير حاول معمر القذافي تحريف الحقائق في قضية تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه.
عام 2005 إستعان في سعيه هذا بصديقه رئيس الوزارء الإيطالي سيلفيو برلسكوني فأخرج القضاء الإيطالي قراراً يشير إلى احتمال أن يكون الإمام ورفيقاه دخلوا إلى روما. قرار يناقض نتائج تحقيقين إيطاليين صدرا عامي 1979 و1982 ويؤكدان أن الثلاثة لم يدخلوا إيطاليا.
حسن الشامي:.. وكان القرار ضعيفاً إلى حدّ أنه استند فقط إلى إفادة شاهد واحد تقريبا. تقول عنه، وهذه يمكن تعلن لأول مرة، تقول عنه المخابرات الداخلية الإيطالية DAGOS، أن هذا الشخص Georgios Frankini، ينتمي إلى محفل ماثوني غير موثوق به.
طحيني: سقط القذافي وبرلسكوني، فتحرك المعنيون في لبنان بالقضية باتجاه القضاء الإيطالي والأخير قال كلامه بعد أشهر قليلة: "هناك قناعة كاملة بزيف شهادات الشهود الليبيين المقدمين مباشرة من نظام القذافي، وإن جريمة الحرمان من الحرية تمت على الأراضي الليبية والإمام ورفيقاه لم يدخلوا روما"
الشامي: تقول المطالعة على مدى حوالي 29 صفحة، تبدأ بالتحقيقات والتحليلات والمستندات من فندق الشاطئ في طرابلس الغرب، إلى مطار طرابلس الغرب، إلى مطار Fiometchino في روما، إلى فندق Holiday-inn في روما، لتؤكد أن الإمام ورفيقيه لم يصعدوا إلى الطائرة ومن باب أولى لم يدخلوا إلى روما.
بالحقيقة نحن لم نكن ننتظر أصلاً هذا القرار، نحن ننطلق من بديهة أن الإمام موجود في ليبيا وباعتراف السلطات الثورية في ليبيا.
الخطوة التالية هي أن نتوجه إلى ليبيا، أن نمسح الأراضي في ليبيا، لأن، ولكن كلكم تعرفون الأوضاع الصعبة حالياً في ليبيا الشقيقة، ولكن سنذهب وسنتابع العمل، مسرح عملنا الأساسي، ساحة عملنا الأساسية هي ليبيا.
طحيني: إذن مع اقتراب ذكرى تغييب الإمام ورفيقيه تبقى العين على ليبيا ولامكان غير ليبيا لكشف الحقيقة.

source