الشامي: هدفنا محاكمة الخاطفين وتحرير الإمام وأخويه

calendar icon 01 آب 2015

عن اهمية القضاء الايطالي في تراجعه عن القرار المُتَخذ عام 2005 تحدث مقرر لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر القاضي حسن الشامي ضمن برنامج "نهاركم سعيد" على قناة LBCI للاعلامي بسام أبو زيد،  وتضمن الحوار شرحًا مسهبًا لتطورات قضية التغييب، وهذا هو الحوار كاملاً:
أبو زيد: ونتابع الجزء الأخير من "نهاركم سعيد" من LBCI ونستضيف في هذا الجزء القاضي حسن الشامي وهوي مقرّر لجنة المتابعة لقضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه، أهلا وسهلا فيك بالـ  LBCI
الشامي: أهلًا فيكن، الله يخليك..
أبو زيد: يعني حسب ما عرفت أنا وحسب ما قرينا أنه هناك تطوّر جديد في هذه القضية بعد ما كانت إيطاليا يعني قالت أنه الإمام الصدر قد يكون دخل إلى أراضيها، صدر حكم آخر بيقول إنه لأ لم يدخل الإمام الصدر إلى أراضيها. هل هذا هو التطور الجديد؟ وإلى ماذا يؤشر؟
الشامي: بالحقيقة هوّي إذا بدّنا نفهم التطور اللي صار إنه إيطاليا سنة 78 بعد عشرة أيام من جريمة الإخفاء القسري بدأت تحقيقات بناءً لطلب السلطات اللبنانية ووصلت بالـ 79 لقرار بـ 7 حزيران 79 إنه الإمام ورفيقاه لم يصعدوا إلى طائرة اليطاليا في مطار طرابلس الغرب.
بسنة الـ 81 طلبت السلطات الليبية إعادة فتح التحقيق وزعمت إنه الإمام فات على إيطاليا، جابت شهود ليبيين فقامت الحكومة، القضاء الإيطالي أعاد فتح التحقيق وبـ 28 كانون الثاني 82 أكد على قراره الأول إنه الإمام ورفيقاه لم يدخلوا روما، هيدا كان بناءً لطلب السلطات الليبية.
أبو زيد: نعم.
الشامي: وهيدي بديهة عنا وحقيقة والتحقيقات اللبنانية أثبتتها وقرار قاضي المحقق العدلي، المرحوم القاضي سميح الحاج، اللي اليوم ذكراه السنوية رحيله الأولى، بـ 21 آب 2008 أكد هالشي بوضوح، ومجمل التحقيقات. معمر القذافي بالـ 2002 بـ 31 آب 2002 بمدينة سبها، بالصوت والصورة قال إنه الإمام اختفى في ليبيا وهاي كان أول اعتراف علني لإله. المفاجأة كانت إنه بـ 7 تشرين تاني 2005 بيطلع قرار عن القضاء الإيطالي عن قاضية التحقيق بروما الدكتورة داليساندرو بناءً لطلب السلطات الليبية.
أبو زيد: الليبية
الشامي: باستنادًا لكم شاهد ليبي من المخابرات الليبية، القائم بالأعمال اللبناني أفاد خطيًا إنه هول رجال مخابرات بناءً لشاهد إيطالي واحد بعد 27 سنة عم يستمعولو اسم جيورجيو فرانكيني، المخابرات الإيطالية الداخلية جهاز داغوس اسمه بيقول عنه إنه هيدا ماثوني وغير موثوق به وله ارتباطات مشبوهة، بيقولوا إنه الإمام قد يكون دخل إلى روما وقد يكون خطفه جهاز السافاك، جهاز المخابرات أيام شاه إيران. طبعًا هيدا القرار كان مفاجىء وركيك وضعيف وغير منطقي ومورّط لإيطاليا يعني إنه انتو ليش عم تتحملوا هالموضوع، وطبعًا كان بناءً لصفقة معينة وبعتقد كلنا شفنا برلسكوني عم يبسلو إيدو لمعمر القذافي وهيك شي...
طبعًا عائلة الإمام والجهات الرسمية في لبنان كانوا عم يحاولوا يتابعوا بس كان في تحضير وما ننسى كان طالما برلسكوني كان بعده بالحكم ومعمر القذافي كان بعده، كان من الصعب إنه ينعمل شي، إلى أن سقط نظام معمر القذافي ومات معمر القذافي وسقط برلسكوني وهيدا الشي خلّانا... كمان قادة الثوار بليبيا صرّحوا وأكدوا لنا ووقعوا مذكرة تفاهم إنه الإمام ورفيقاه لم يغادروا ليبيا وليبيا هيّ المسؤولة، لا بل قالوا لنا بكل صراحة وقالوها عالإعلام وقالوا لنا إياها بمحاضر رسمية...
أبو زيد: نعم
الشامي: نحن نشعر بالعار من هذه الجريمة التي أقدم عليها معمر القذافي والإمام ورفيقاه لدينا، Ok. طبعًا نحنا كان هون ضروري نتوجه وكان التوجه، عائلة الإمام بشكل حقوقي بحت قدّمت طلب عبر محاميها بروما، المحامي روبرتو ليبراتوري، اللي هوي إنسان مناضل ومحترم جدًا، والإمام بالمناسبة إله حضور مميز بإيطاليا، الإمام كدور وفكر معروف جدًا وقضيته متابعة جدًا هونيك من وسائل الإعلام. فتم تقديم طلب بـ 16 كانون أول 2014، طبعًا نحنا كلجنة متابعة رسمية قدمنا تقارير ومستندات ودعّمنا هالموضوع وعملنا كذا زيارة لروما. دولة الرئيس نبيه بري أكيد دعمه، بس كرعاية والحقيقة القضاء عندن قضاء استجاب بعد... بـ 22 حزيران 2015 طلع قرار مطالعة النيابة العامة بروما، القرار وقعه القاضي الدكتور مارتشيللو مونتيلوني وصادق عليه رئيس النيابة القاضي الدكتور جان كارلو كابالدو، ثم صادقت عالموضوع وتبنّت الموضوع قاضية التحقيق الدكتورة كوكو لوتو اللي هيّ قاضية التحقيق بروما بـ 16 تموز 2015 هلق أهمية هالقرار...
أبو زيد: شو بيقول هالقرار بالتحديد؟ إنه الإمام الصدر لم يدخل...
الشامي: بيقول قرار مطالعة النيابة العامة بتقول، هيّ مطالعة من 29 صفحة، وبالفعل تضمنت عبارات مهمة جدًا وأدلة ومستندات، والحلو فيها إنه المطالعة، الدكتور مونتيليوني فنّد بكل التفاصيل، (...)، شو صار مع الإمام بفندق الشاطىء وبفندق الشاطئ بطرابلس الغرب...
أبو زيد: نعم
الشامي: اللي هدمه بعدين معمر القذافي قصدًا، ومطار طرابلس الغرب وفندق فيومتشيني بروما وأوتيل Holiday Inn بروما وأكّد إنه الإمام ورفيقاه لم يدخلوا ولم يصعدوا إلى الطائرة أكيد. شو بيقول، بيقول بالخلاصة نتيجة فحص كل الوثائق المجموعة والمضمومة ضمن وثائق المحاكمة وبشكل خاص التقرير الخاص المقدم من القاضي السيد حسن الشامي المتعلق بإفادات شهود وملحقاته -لأنه أنا قدمت تقريرين بشكل رسمي عبر المحامي- يجب عدم قبول افتراض أن الوفد اللبناني وصل إلى مطار روما...
أبو زيد: إلى روما...
الشامي: طبعًا استعمل عبارات، تصريحات غير المنطقية للمحقق الليبي، محاولة فاشلة من الليبيين، التمثيلية الليبية، سوء النية، الأكاذيب الليبية وآخر شي إنه كل اللي صار مخطط قام به الديكتاتور القذافي. قضية التحقيق بتقول طبعًا بعد ما تتبنى هذه الأمور، أي التحقيقات لم تسمح بالتأكد من رحيل الإمام وصعوده على متن الطائرة المتجهة إلى إيطاليا...
أبو زيد: يعني هذا القرار يؤكد المؤكد يللي كان عندكن...
الشامي: أيوه، مية بالمية، وهيدا الشي بالإعلان اللي صار من قبل دولة الرئيس نبيه بري تم، إنه نحنا رغم إنه هذه حقيقة، انقال بالبيان إنه هذه حقيقة بديهية ولكن كان لا بد، لأنه هيدا كان سيف مسلّط، إنه في عندك قرار قضائي ما كان عنا مجرد مقال بصحيفة، أو شاهد قال، أو خبرية، في حكم كان قضائي يجب إزالته، نحنا ما كنا ناطرين ما عم نشتغل على أساسه، كنا منشتغل بليبيا وعم نروح على دول تانية وعم نشتغل شغلنا، ولكن كان لا بد من إزالة هذه الحجة اللي قد ما بيعرف الواحد أيمتين ولو واحد بالمليار يتم استخدامها بمكان ما، لا بل إنه البعض بليبيا ببعض دول العالم، لا بل بلبنان يمكن يجي يقول إنه والله نحنا بصدقو معمر القذافي.
أبو زيد: إيه إنه في قرار قضائي طالع بيقول إنه الزلمي فات على...
الشامي: فنحنا كان واجبنا تجاه القضية وتجاه الإمام والشيخ يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، عم نذكر صحافي، نحنا بوسيلة إعلامية هلق، واجبنا إنه نقفل هذا الباب وهيدا اللي صار ولتربح دعوى بروما خلال سبع ثمان أشهر من الجهد الاستثنائي فعلًا، ما رح إحكي عن جهود، رح إحكي عن جهود الجميع، الجميع في لبنان وفي إيطاليا بقرار معزّز بالأدلة، بالمستندات، معلّل، كان هيدا فعلًا إنجاز لحتى الواحد يعرف حاله وين بدّو يتوجه ويسكّر الباب اللي بيجي منه أي ريح.
أبو زيد: طيب، عال، عظيم، هذا الباب تسكّر اللي تيجي منه اي ريح بس ولكن اليوم السؤال الاساسي، يعني لديكم ولدينا ولدى اللبنانيين ولدى كل عموم الطائفة الشيعية إنه ماذا توفرّ من معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر؟ يعني يبدو إنه كل الفصائل وكل القوى الموجودة في ليبيا لحدّية هلق لا تملك ادلة حسية عن مصير الإمام موسى الصدر.
الشامي: للحقيقة، خلينا نبلش نحنا من ثوابت عملنا، نحنا منستعمل عبارة تحرير الإمام ورفيقيه لسبب إنه بس تطلب انت كشف المصير عم تطلب من حدا عم تقله عطيني خبرية. جنائيا، عم بحكي جنائيا كقاضي، جنائيا اذا عم تطلب من الخاطف شفلي مصير المخطوف يقلك ok  خود هالخبرية أو خود هالـ..
أبو زيد: ما هو الخاطف...
الشامي: أو إذا كان حيّ بيقتله وبيعطيك الجثة. نحنا ننطلق من التحرير وإن ثبتت لدينا أي حقيقة نواجهها. رح خبرك شو يعني، حتى يكون الرأي العام على اطلاع، هلق أكيد تفاصيل بعض الخيوط والأسماء إذا لاحقنا مشتبه فيه بدولة بآخر الدنيا ما رح نجي نقول للناس إنه هلق بكرا مسافرين، بكرا الصبح و... لأ.. لكن نتائج نعم رح قول، نحنا أول ما رحنا على ليبيا كان في تأكيد إنه هني ما سيطروا على كل الأراضي الليبية، قلنالهم هل بتأكدوا وجود وفاة أو إغتيال فوري لأن البعض لمّح هونيك هيك، كان جوابهم بالإعلام ولإلنا بموجب محاضر إنو لأ ما مأكد. ثلاثة، نحنا في نيسان 2012 اشتبهوا بجثة قالوا شرفوا، ما بتصدق رحنا ثاني يوم عبر اسطنبول كنا بليبيا وفد طويل عريض وكان وزير الخارجية الدكتور عدنان منصور وخبراء مختصين في موضوع الـ DNA.
أبو زيد: الـ DNA.
الشامي: نبشنا الجثة، هني نبشوها بالأحرى بحضورنا وتجاوبنا كلياً وعائلة الإمام عطتنا البصمة الجينية وقالوا بدنا..، عملنا فحوصات أولية على ... بالمشرحة، الدكتور عمل مش نحنا أكيد، طلع في إختلاف كبير، فوق هيدا كله قالوا بدنا.. نقوا هني المدينة، رحنا على المدينة اللي نقوها، يللي هي سراييفو عاصمة البوسنه والهرسك، رحنا عملنا الـ DNA بـ 16 تموز 2012 طلع Negative لا بل طلعت الجثة لحدا ثاني للي هو وزير خارجية سابق، منصور الكيخيا وزير خارجية ليبي سابق، يعني بمعنى ثاني.. بعتولنا ثياب عملنا DNA هون بالجامعة اليسوعية يعني بمعنى ثاني نحنا لحقنا كل الخيوط ، الوفاة لم تثبت بأي شكل أصلاً نحنا ما عم نفتش على جثث، بس لو وُجهنا بحقيقة سنواجهها يعني سنتعامل معها. تم مواجهتنا بخيط تم تعاملنا معه وطلع Negative يعني طلعت الجثة مش للإمام. لم، ما في شاهد واحد وأنا بقول عن منبر الـ LBC لأول مرة بطلع، ما في شاهد واحد، شاهد على حصول عملية إغتيال أو وفاة للإمام.
أبو زيد: طيب، عبد الله السنوسي ما أفادكم بشي؟
الشامي: عبد الله السنوسي متورط وكاذب، أكيد ما رح يحكي، نحنا رحنا شفناه بموريتانيا، قعدنا معه خمس ست ساعات، هلق شو بدك بأقاويله اللي عن، بعض الإنتقادات لطريقة المقابلة نحنا رحنا شفناه كان بقصر، هو كان مستضيفنا نحنا ما... بس أنا كقاضٍ أقعد مع شخص إذا ما كان خاضع للتحقيق وحضرتكم بتعرفوا هالشي، إذا ما كان خاضع للتحقيق بطريقة معينة، بديش قول مكلبش، إذا ما كان خاضع للتحقيق، الإستجواب والتحقيق شي والمقابلة شي ثاني.
أبو زيد: طبعاً، لقاء يعني كان
الشامي: لقاء، نحنا رحنا قابلناه بناءً لتحديد السلطات الموريتانية بعد انتظار لمدة ستة أشهر وبناءً لضغوط سياسية ومخابراتية عالية، رحنا شفناه ست ساعات، طيب شخص هو مستضيفك، كذاب، عيدله لمعمر القذافي، الوحيد اللي بيفوت على أي غرفة من غرفه، إيه... اللي كان يحمي النظام، اللي مازال موالي النظام  لهلق، اللي بدو يقنعنا إنه مرته لمعمر القذافي يعني أخت مرته لـ عبد الله السنوسي إنه بدها تروح على أسبانيا تعمل Shopping أخذت بس معها 200 يورو عطاها ياها زوجها لأن حرام تصرف من الدولة الليبية، طبعاً نحنا كلنا منعرف أديش.. يعني حاول يقنعنا بترهات بهالطريقة.
أبو زيد: سلّم للسطات الليبية؟
الشامي: سلم من بعد أربع ساعات من مغادرتنا
أبو زيد: عظيم. وهلق صدر الحكم بإعدامه..
الشامي: بإعدامه.
أبو زيد: طيب التحقيقات اللي جرت معه من قبل السلطات الليبية الموجودة ما أسفرت عن شي بهذا الموضوع؟ أو ما سئل عن هذا الموضوع؟
الشامي: هو كذّب علينا وكذب على السلطات الليبية، ليش؟ ولم يتم إخضاعه لتحقيق جدي بعد، نتيجة الظروف الأمنية في ليبيا. كل ما أُشيع بالإعلام حول إنه شو قال للسلطات الليبية هيدا الشيء مش ثابت أبداً لا بل بقلك مش مظبوط. عبد الله السنوسي أكيد عنده معلومات، أكيد بالتأكيد هو كان رئيس المخابرات العسكرية والمقرب..
أبو زيد: صحيح، صحيح..
الشامي: ورجل مقرب ولكن نحنا عم نقول عنده معلومات يمكن ما يكون مقرب، أنا عم قول الأرجح متورط، بس نحنا لم يتم إخضاعه بعد للتحقيق بحضورنا..
مذكرة التفاهم اللي توقعت بين لبنان وليبيا بشكل رسمي بين الدولتين، مش بين جهات سياسية وكانت بوقتها الحكومة الليبية موحدة ما كان في إنقسام بـ11 آذار 2014 بتقول إنه نحنا، بيعملوا تحقيقات هني بحضوري أنا كمنسق قضائي مع الجانب الليبي أنا ما إلي بالحق وجه الأسئلة بعطيها لزميلي القاضي الليبي وهو بيوجهها..
أبو زيد: هو بيوجهها..
الشامي: للأسف، للأسف عملنا المذكرة بآذار 2014 بعد تفاوض على سنتين بـ حزيران 2014 صار عندن إنتخابات ليبية اللي سقطوا قالوا ما إعترفوا بـ اللي نجحوا وصار في حكومتين ومجلس نواب..
فهون ما قدرنا نطبق مذكرة التفاهم لا مع عبد الله السنوسي ولا مع غيره من كبار الموقوفين اللي هني بالسجون ويللي للأسف عم بيموتوا في اثنان ثلاثة ماتوا الشهر الماضي بالمرض غير الاعدام. هلق بدّي خبّرك إنه بطرابلس المحكمة يللي حكمت هي محكمة، محكمة موحدة، محكمة الجنايات بطرابلس الغرب، ولكن طرابلس الآن هي تحت سيطرة حكومة غير معترف فيها دولياً الحكومة المعترف فيها دولياً هي بطبرق. نحنا بالنسبة لإلنا ما عم نفوت بقصة الإعتراف الدولي، نحنا عم نفوت بقصة، نحنا عم نتابع قضية الإمام مع أي جهة لديها معلومة، متى إنه رحنا على آخر الدنيا وعلى آخر الأرض. نحنا تقريباً قابلنا كل، وما عم يطلع هيدا الشيء بالإعلام البعض بيقول إنه شو عم تعملوا وليش ما قابلتوا فلان وفلان، اللي عم بيسموهم نحنا قابلناهم. 
أبو زيد: قابلتوهم.
الشامي: بس نحنا ما عم نعلن بالإعلام، نحنا الشخص الوحيد اللي بعد ما قابلناه هو عبد السلام جلود بس، والباقي كلن قابلناهم.
أبو زيد: عبد السلام جلود ليش ما قابلتوه؟
الشامي: عبد السلام جلود مقيم بمنطقة بأوروبا ما رح قول وين لإنه بعدنا عم نتابع الخيط المخابراتي، موعودين من قبل جهات أمنية في لبنان وبرات لبنان إنه يدبرولنا لقاء معه، طبعاً العقبة هو لإن هو..
أبو زيد: لأن هو رافض..
الشامي: هيدا هو الشخص اللي، هو كان أصلاً الرجل الثاني كان نائب القائد. إثنين، هو اللي مِسْتَقْبِل الدكتور عمر مسيكة، أمين عام مجلس الوزراء بس راح عام 1978. ثلاث، هو كان عم يجي على لبنان هو اللي كان مستلم الملف اللبناني فهو أكيد إذا بديش قول متورط، أكيد بيعرف كل شيء. نحنا هلق، نحنا منقول فعلاً بعدنا، فعلاً بعده الأمل كثير كبير إنه يطلع الإمام موجود بمكان ما، مجهول منسميه نحنا، شو هو هالمكان ما بعرف، أنا بس بدّي وضح إنه لـ يللي بيسألنا شو عملنا من أربع سنين لليوم؟ أنا ما رح قول حجم الجهد اللي عم ينعمل، أنا وجميع أعضاء لجنة المتابعة والجهات العليا اللي داعمة وعائلة الإمام والعائلات اللي عم تنسق معنا.
أبو زيد: يعني بينتقدكم كثير النائب السابق حسن يعقوب.
الشامي: كل واحد.. نحنا منحترم جميع الآراء يللي بدي قوله نحنا.. ليللي بيقول لأ، عم بحكي لأي حدا، أنا حتى بحسن نية إنه شو صار أربع سنين إنه شو حصلتوا؟، نحنا مش ماخدين مقاولة بناء نحنا عم نشتغل بقضية فعلاً على قدر من التعقيد قضية وطنية رح تشوف بالكتيب يللي بين إيديك العدالة لن تغيب، العدالة لن تغيب.. هو عنوان المرافعة للي أدلى فيها بشهر أب 2011 قبل مقتل معمر القذافي وكيل عائلة الإمام الصدر آنذاك المحامي النقيب معالي وزير الإعلام الحالي أستاذ رمزي جريج قضية الإمام لتشوف المرافعات الموجودة هون منها قضية مجرد الحصول على معلومة نحنا ما زلنا نؤمن إنه واجبنا القضائي والقانوني والشرعي والأخلاقي والأمني والجنائي أن نحرر الإمام إذا وجدناه نواجه بأي حقيقة أخرى نحن لها.. الشيء الثاني يللي بدي قوله نحنا نعتمد قواعد عمل وآليات عمل في شغلنا، نحنا أنا أجزم لك وأجزم للجميع ولا مرّة موقفنا فيه كان بغرض سياسي أو بغرض شخصي أو إخفاء حقيقة ما هيدا الشيء مش موجود في كم من الإشاعات حتى بالفترة الأخيرة وإضطريت قدم إخبار للنيابة العامة التمييزية للأسف بحق بعض الصحافيين إنه تم نسب إنه أنا رحت عملت DNA بأوروبا وجبناه وعطيناه للرئيس بري.. مش مظبوط الكلام ما إله أي أساس نحنا كنّا منروح على أوروبا هوّي يمكن التمويه مرات.. كنّا عم نروح على روما بس ما كنا عم نعلن عنن.. DNA.. أنا عم بحكي حسن النية هون أنا عم قول بالفعل العمل مازال جاري وفق هالمبدأ النتيجة نحنا بس نوصل لنتيجة OK شو البديل؟ البديل إنه
أبو زيد: نعم بس توصلوا لنتيجة ما لح فيكن تخفوا النتيجة.. بدكن تعلنوا النتيجة..
الشامي: منعلن النتيجة بنفس النهار..  أنا بـ 16 تموز 2012 الساعة 7 ونص عشية لما بسراييفو طلعت النتيجة إشترط عليّ الجانب الليبي إلا أعلن.. قالوا لرؤسائهم ولقادتهم بليبيا إنه خلص وإنتهى الموضوع وهاي الجثة للإمام وخلصنا، وقت إللي تفاجأوا قالوا بس عشان نمتص الصدمة طولوا بالكم علينا شوي ما تعملوا طنة ورنة قلنالهم طيب OK بس صدق أنا وعم بحمل التلفون لتلفن للجهات المعنية بلبنان إنه النتيجة NEGATIVE إنه أنا لقبل بـ 5 دقايق كنت حاطط إحتمال إيه.. إحتمال، عم تحكي أنت بعلم..
أبو زيد: صح مئة بالمئة..
الشامي: فيعني أنا.. وفق الـ.. هلق مش معناتها إذا نحنا ما كنا عم نطلع على الإعلام عم نخبر كل شيء إذا عم نشتغل وفق قواعد منظمة إنه نحنا ما عم نشتغل يعني لأهداف تانية نحنا عم نشتغل...  الإنتقاد يكون لصلب العمل.. وين في إنتقاد لصلب العمل..
أبو زيد: الدولة اللبنانية عم بتساعدكم بهيدا الموضوع؟ ولا الدولة اللبنانية إنه قاعدة على جنب..
الشامي: البعض في الدولة اللبنانية..
أبو زيد: مش كمؤسسات يعني؟
الشامي: هلق للحقيقة نحنا.. إجمالاً الأغلبية بيساعدوا بس يمكن للأسف تكون دائماً
أبو زيد: عنا دقيقة بعد..
الشامي: إيه؟
أبو زيد: عنا دقيقة تفضل..
الشامي: إيه، دائماً تكون بناءً للطلب نحنا منتمنى تكون قضية الإمام، قضية متل ما أعضاء لجنة المتابعة كلن فيهن ظباط بالجيش وبالأمن العام ومن مختلف الأجهزة والخبرات متفرغين أو بدي قول مش متفرغين شبه متفرغين لا يتقاضون أي راتب نحنا هيدا الموضوع منتمنى أن يصبح أولوية فعلاً لأنه الإمام راح على ليبيا لا سياحة ولا business ولا حضور مؤتمر راح الإمام حامل هم مسيحيّي لبنان وحامل هم جنوب لبنان.  
أبو زيد: مم يعني بدي كمان إسألك الحكم اللي صدر في لبنان.. قديش بيأثر ولا بعدها القضية دايرة؟
الشامي: لا، قدام بالمجلس العدلي تم تقديم إدعاءات جديدة أمام المحقق العدلي، المجلس العدلي 
أبو زيد: القضية غير مستعجلة..
الشامي: لا، تم تقديم.. لا تقريباً عم تتأجل بالمجلس العدلي لسبب إنه هون لأنه تم تقديم من قبل عائلة الإمام كإدعاء جديد بوجه 13 مدعي عليه جدد من أهم.. وخلينا بس إذا في نص دقيقة وضح هاي النقطة.. 
أبو زيد: نص دقيقة تفضل..
الشامي: إيه.. القرار الإتهامي بالأساس أو الإدعاء بيشمل 18 شخص كان على أيام معمر القذافي 11 ما منعرف كامل هوياتهم ما فينا نكفي المحاكمة و6 من الصغار إللي حواليه الخدم والشوفير وكذا.. لمن مات معمر بقيوا الـ6 هوليك، لمن سقطت ليبيا، سقط نظام معمر القذافي قدرنا نجيب معلومات بتتعلق بأشخاص متورطين أو مشتبه فيهن على الأقل.. 
أبو زيد: نعم تم الإدعاء عليهم..
الشامي: تم الإدعاء عليهم وفق مع أدلة مش إنه هيك جزافاً فمن هون.. إنه أما قصة عدم إثبات وفاة معمر كمان لوضحها لأنه في البعض بيقول ما المجلس العدلي ليش بعده عم يأخر بسبب عدم إثبات وفاة معمر.. عم يؤخر بسبب وجود تحقيقات جديدة قدام المحقق العدلي.. بالنسبة لإثبات وفاة معمر القذافي بس بدي خبرك كلن بيعرفوا آلاف الدعاوى بتقعد سنين ليجيب فيه إثبات الوفاة، في إثبات وفاة بشكل رسمي الهدف هوّي محاكمة الخاطفين وتحرير الإمام وإلا أي نتيجة أخرى منرجع منحكي فيها  
أبو زيد:  سعادة القاضي حسن الشامي بدي أشكر مشاركتك معنا اليوم بنهاركم سعيد، أهلا وسهلا فيك..
الشامي: أنا بدّي أشكر الـ  LBC
أبو زيد :يا أهلا وسهلا.. ومشاهدينا أيضاً بدي أشكركم على متابعة هذه الحلقة وإلى اللقاء.

source